مجلس الوزراء: “تنازل مصر عن أرض بالعين السخنة لقطر بدون ثمن.. اشاعة”



نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما أثير حول تنازل مصر لقطر عن أرض بالعين السخنة، لصالح شركة “المانع” القطرية دون تحقيق أي عائد مادي أو استثماري للدولة.

جاء ذلك خلال بيان رسمي نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عبر منصاته الرسمية، وصف فيه أن ما تم تداوله في ذلك الشأن هو محض ادعاء وافتراء لا أساس له من الصحة .

وقال البيان أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما يتبعها من منشآت ومناطق صناعية هي مملوكة بالكامل للدولة وتخضع لسيادة مصر.

وأشارت الهيئة إلى أن أرض مشروع شركة “المانع” القابضة القطرية، لإنتاج وقود الطائرات المستدام، بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، ممنوحة للشركة بنظام حق الانتفاع كما هو متبع بباقي عقود الاستثمار بالهيئة، دون التنازل عن أي جزء منها، وأن مبلغ الـ ٢٠٠ مليون دولار ليس مقابل حق الانتفاع، وإنما يمثل فقط التكاليف الاستثمارية للمشروع .

وأوضح المركز الإعلامي إلى أن الهيئة أفادت بأن المشروع يحقق العديد من العوائد المباشرة وغير المباشرة للدولة، إذ تشمل العوائد المباشرة مقابل حق الانتفاع بالأرض، إلى جانب الاستفادة من رسوم التداول بميناء السخنة، وغيرها من الرسوم الإدارية، بينما تتمثل العوائد غير المباشرة في مساهمة التكاليف الاستثمارية للمشروع في تغطية الإنشاءات وغيرها من أعمال تشغيل عدد من الشركات المصرية، وشراء الخامات المحلية وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة للمصريين.

وأكد المركز الإعلامي في بيانه أن كافة الإعفاءات الضريبية أو الجمركية تمثل حوافز استثمارية وفق قانون الهيئة كإحدى المناطق الاقتصادية الخاصة، ولا يتم إقرار ضريبة أو الإعفاء منها إلا بقانون وليس لمستثمر بذاته.

وقال أن الاتفاق بين شركة “المانع” وشركة “شل” لتوريد كامل الإنتاج تم في وقت سابق على توقيع عقد إنشاء المشروع بالمنطقة الاقتصادية، وبناءً على دراسات مالية مستفيضة؛ وذلك لضمان تسويق المنتجات وتحقيق العائد على الاستثمار، وهو مبدأ اقتصادي رئيسي لتحقيق الجدوى الاقتصادية للمشروعات المقام على أرض مصر.

وأضاف البيان أن اختيار المنطقة الاقتصادية لإقامة المشروع جاء نتيجة التكامل بين المنطقة الصناعية والميناء الذي يُقرب أماكن التصنيع والإنتاج من الأسواق المستهدفة، بما يحقق الكفاءة والفعالية في تكاليف الإنتاج والنقل.

ويعتبر ميناء السخنة الحاصل على لقب أعمق حوض ميناء من صنع الإنسان في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، نافذة محورية على البحر الأحمر وبوابة لإفريقيا، وبعد تطويره يمتلك الآن جاهزية كبرى لاستقبال جميع أنواع وأحجام السفن بشتى الحمولات المختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى