«زمالك للبيع»
تقرير- محمد رضا/
يعتقد البعض في الوهلة الأولي أن كلمة زمالك للبيع تدل علي بيع نادي الزمالك، علي إعتبار أن الزمالك سلعة تباع وتشتري، ولكن علي العكس تماما فالزمالك والأهلي ليسوا نوادي رياضية فقط، بل كيان كبير يشجعة الملايين.
زمالك للبيع تدل علي التخبط في القرارات وتذبذب في إصدار التعليمات، فرئيس نادي الزمالك يعادل منصب رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء مجلس إداراته تساوي وزراء في الحكومة.
يقاس حجم النجاح في الزمالك، بأساليب اللعب الجيد، فالفارق بين القلعة الحمراء والزمالك كبير في عدد البطولات.
وعندما بدأ المستشار مرتضي منصور رئاسة نادي الزمالك في 2014 توالي علي الزمالك أكثر من 13 مدرب، فأي فريق يحتمل كم الاجهزة الفنية تلك.
مدربي نادي الزمالك في عهد مرتضي منصور:
1-حلمي طولان
2- أحمد حسام ميدو
3- حسام حسن
4- محمد صلاح
5- خايمي باتشيكو
6- محمد صلاح
7- جوسفالدوا فيريرا
8- ماركوس باكيتا
9- أحمد حسام ميدو
10- أليكس ماكليش
11- محمد حلمي
12- مؤمن سليمان
13- محمد حلمي
ناهيك عن العشوائية في كيفية إدارة المشكلات، والخاسر الوحيد هو جمهور الزمالك العاشق للكيان.
لم يكتفي المجلس بكم الاخطاء التي إرتكبت، بل زاد عليها مشاركة لاعبين بالأمر، وعدم مشاركة البعض الأخر، فمجلس الإدارة وظيفتة هي إدارة شئون الفريق، وليس جهاز فني يقول من يشارك، ومن يرحل.
العشوائية والتخبط ستؤدي حتما لمقولة زمالك للبيع”.