لهذه الأسباب.. البرلمان يتهم وزارة الصحة بالتسبب في اختفاء الأدوية
كتب/ صالح شلبى
شهدت لجنة الصحة بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور محمد العمارى اتهامات عنيفة إلى وزارة الصحة وتجاهلها التام أزمة نقص واختفاء، عقار RH والخاصة بالحوامل،والذى يمنع حدوث تشوهات الأجنة.
من جانبه أكد الدكتور خالد الهلالي، عضو مجلس النواب، أن هناك أزمة حقيقية في توفير هذه الحقن، متهما وزارة الصحة بالتقصير في توفيرها لجميع المواطنين.
وأشار النائب إلي أن الحكومة لم تلتزم بقرار زيادة أسعار الأدوية، قائلا “الظاهر كده ان الوزير ضحك علينا، واللي اتضحك عليه في الاخر هو المواطن”.
فيما أعترض ممثلو الوزارة علي كلمة النائب، فقام الدكتور محمد خليل العماري بحذف الكلمة من المضبطة.
وكشفت الدكتورة رشا زيادة، ممثل وزارة الصحة خلال الاجتماع أن لجوء الوزارة لرفع أسعار الأدوية رخيصة الثمن كان الهدف منه الحفاظ علي بقاء بعض الأصناف من الاختفاء من السوق، مشيرة إلي انه بعد هذا القرار تم احتواء أزمة النواقص الي حد كبير.
وقالت “نواقص الأدوية والتي ليس لها مثائل هي الشغل الشاغل لوزارة الصحة”، مشيرة إلي أنه تم مخاطبة الشركات المسئولة عن ذلك من خلال قوائم النواقص لإيجاد الحل اللازم.
وأشارت إلي أن أزمة نواقص الأدوية ليست بسبب وزارة الصحة بمفردها، وإنما هناك عصابات تقوم بتصدير وتهريب الدواء، مشيرة إلي أنه تم رصد 4 مخازن في التجمع الأول والخامس بها 32 طن أدوية نواقص، كان مقررا توجيهها إلي العين السخنة لتهريبها .
علي جانب آخر استنكر الدكتور محمد خليل العماري، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، تأخر الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، في موافاة اللجنة بالموافقة علي زيادة أعضاء لجنة تقصي الحقائق الخاصة بمتابعة أزمة الدواء في مصر.
يأتي ذلك بعدما إثارته الدكتور رشا زيادة، ممثل وزارة الصحة في اجتماع اللجنة اليوم بشأن نواقص الأدوية في السوق.
وقالت الدكتور رشا زيادة، ممثل وزارة الصحة، “نواقص الأدوية والتي ليس لها مثائل هي الشغل الشاغل لوزارة الصحة”، مشيرة إلي أنه تم مخاطبة الشركات المسئولة عن ذلك من خلال قوائم النواقص لإيجاد الحل اللازم.،
وأشارت إلي أن أزمة نواقص الأدوية ليست بسبب وزارة الصحة بمفردها، وإنما هناك عصابات تقوم بتصدير وتهريب الدواء، مشيرة إلي أنه تم رصد 4 مخازن في التجمع الأول والخامس بها 32 طن أدوية نواقص، كان مقررا توجيهها إلي العين السخنة لتهريبها .
