الحكومة تمهل المواطنين حتي 30 يونيه لتحديث البطاقات التموينية
كتب/ كمال ريان
بحث المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من منتجى الحديد والصلب فى مصر المشكلات التي تواجه الصناعة، بحضور وزير التجارة والصناعة.
ويأتي الاجتماع فى إطار استكمال اللقاءات التى تتم لمناقشة واستعراض المشكلات التى تواجه صناعة الحديد والمقترحات الخاصة بتسويتها.
وتناول الاجتماع عدد من الأفكار المتعلقة بتطوير صناعة الحديد والصلب وإمكانية تدخل الدولة لتذليل بعض العقبات التى تواجه هذه الصناعة الهامة، أخذاً فى الاعتبار أهمية توفير المناخ الداعم لمساندة الصناعات الوطنية الثقيلة ودورها فى النهوض بالاقتصاد الوطني.
ووجه رئيس الوزراء خلال الاجتماع بدراسة المقترحات التى تم طرحها وكيفية تنفيذها وبترتيب اجتماع موسع يضم عدد من الوزاري المعنيين وممثلين عن صناعة الحديد والصلب، بهدف وضع حلول عملية يمكنها التغلب على المشاكل التى تؤثر على هذه الصناعة الحيوية.
من جانب آخر، عقد رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا لبحث إجراءات تنقية البطاقات التموينية.
وقال المهندس خالد العطار رئيس قطاع المعلوماتية بلجنة تنقية البطاقات التموينية، أن هناك نحو 4.5 مليون بطاقة تموينية لم تحدث بياناتها موضحا انه تم إطلاق الموقع الإلكتروني تم عليه تحديث البيانات.
وأشار إلي إن تحديث البيانات متاح من خلال 4000 مكتب للبريد علي مستوى الجمهورية، كما سيتم إطلاق حملة إعلامية بدءا من 25 أبريل الجاري لهذا الغرض.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أنه تم من خلال مكاتب البريد استقبال 18 إلف مظروف في 3 أيام لافتا إلى ضرورة سرعة المواطنين لتحديث بياناتهم لكي نتأكد من وصول الدعم لمستحقيه حتي 30 يونيه.
ولفت إلى أن، الهدف من تحديث البيانات الحفاظ على المال العام وإرساء مبدأ العدالة وتوزيع الدعم بشكل كفء.
ومن جانبه، قال أحمد مهدي رئيس قطاع الرقابة بوزارة التموين، أن بدءا من أول يوليو سيتم وقف البطاقات غير المحدثة مناشدا المواطنين السرعة في التحديث البيانات، لافتا إلى أن الاستمارات متاحة لدي البقالين التموينيين بالمجان.
وأضاف أن هناك فترة كافية لتحديث البيانات للمواطنين بشكل مجاني، حيث أن الحكومة تهدف إلى إرساء مبدأ المساواة والعدالة.
وبشأن المواطنين في الخارج قال إن هناك تنسيقا مع الجهات المسؤولة فضلا عن أن الإضافات الجديدة لن تتم إلا بعد التحديث للبطاقات الموجودة فعليا، بحيث تكون قاعدة بيانات كاملة.
