قصة الكرتونة التي وضع فيها رؤساء مدن وأحياء الجيزة أسرارهم



واحدة من الكراتين التي وضع فيها الكبار موبايلاتهم وبجوارها كرتونة أخرى

كتب ـ علاء عزت

 

شهدت محافظة الجيزة، منذ قليل، حالة من الطوارئ، داخل مقر الديوان العام، لضبط أي تليفون محمول، يحاول صاحبه التسلل به، إلى غرفة اجتماع المجلس التنفيذي، مغافلا رجال الأمن المكلفين بسحب أية الموبايلات من أي مسئول مهما كان موقعه الوظيفي.

تم تكليف عدد من رجال أمن الديوان، بالوقوف على باب القاعة، لسحب المحمول، من رؤساء المدن والأحياء، ومديري المديريات، وكذلك ضباط الشرطة الحاضرين، عن مديرية الأمن والدفاع المدني، والمرور.

وقد تم وضع كل تليفون، داخل ظرف أصفر يكُتب عليه اسم صاحبه، لاستلامه عقب انتهاء الاجتماع، وقد تم تخصيص عدة كراتين، لتجميع الأظرف بها، لتكون هذه الكرتونة هي الأولى من نوعها، التي تحمل أسرار قيادات المحافظة، باعتبار أن تليفوناتهم هي مصدر أسرارهم الشخصية، وصورهم وحياتهم اليومية، حيث اعتاد الكثير منهم على التعامل مع التليفون، على أنه خزينة معلوماته وأسراره وصوره الشخصية .

يذكر أن اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة، كان قد أناب اللواء، علاء الهراس، نائب المحافظ لقطاع الأحياء، لرئاسة الاجتماع التنفيذي، بعدما توجه الأول، يرافقه اللواء أسامة شمعة، نائب المحافظ لقطاع المراكز والمدن، إلى موقع انفجار أنبوبة بوتاجاز داخل عقار بأوسيم، مما أسفر عن انهياره.

و قد التقطت «المسار» صورة لكرتونة، تحمل أسرار الكبار، بعدما وضعوا بها تليفوناتهم .

 

زر الذهاب إلى الأعلى