اليوم.. تعرف على رسائل وزير الداخلية لمساعديه



كتب/ سمير دسوقي

 

وجه اليوم اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عدد من الرسائل خلال اجتماعه بجميع مدراء الأمن وكبار مساعديه منها ضرورة الإستمرار فى الضربات الإستباقية والعمل المستمر تجاه أمن وسلامة المواطن.

وكذلك ضرورة التلاحم مع المواطنين والإهتمام بالجانب الإنسانى والإجتماعى لهم، وأكد الوزير على ضرورة التعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ القانون على الجميع.

كان اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، قد عقدإجتماعاً موسعاً، ضم عدد من مساعدى الوزير وجميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية، لإستعراض نتائج جهود إزالة التعديات على أراضى الدولة وبحث محاور الخطط الأمنية لمواجهة التحديات المتنامية المطروحة على الساحة خلال المرحلة الراهنة.

 

الشكر للقوات

فى مستهل الإجتماع وجه الوزير الداخلية الشكر للقوات لما بذلوه من جهود مضنية شكلت سنداً قوياً فى نجاح إستعادة أراضى الدولة من أيدى المعتدين والمخالفين بالتعاون مع الجهات المعنية، وهو الأمر الذى إنعكس على ترسيخ هيبة الدولة وإعادة حقوقها المسلوبة، مؤكداً أن هذا الملف سيظل مفتوحاً بصفة مستمرة وسيبقى فى مقدمة أولويات أجهزة الوزارة للحيلولة دون معاودة إرتكاب هذه المخالفات تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

خطط الوزارة

وفى ذات الإطار فقد إستعرض وزير الداخلية خطة الوزارة للحفاظ على ما تم إسترداده من أراضى، مشدداً على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية للمضى قدماً نحو الحفاظ على ما تحقق من نجاحات والمواجهة الحاسمة والرادعة إزاء تلك الممارسات التى تنعكس سلبياً على مناخ الإستثمار وحركة الإقتصاد بالبلاد، ومؤكداً أنه لا تهاون فى مواجهة المخالفين الذين إستباحوا أراضى الدولة وحرمة نهر النيل وسيتم مواجهة أى محاولات لإعاقة تنفيذ ذلك بمنتهى الحسم فى إطار القانون.

التحديات

وحول الإستعدادات الأمنية لمواجهة التهديدات الراهنة على الساحة، فقد أكد سيادته على أهمية إستيعاب الخطط الأمنية لحجم التهديدات الإرهابية الموجهة للمنطقة، خاصةً فى ظل ملابسات الوضع الإقليمى الراهن والتوقعات بأن تبادر العناصر الإرهابية بإستغلال ذلك لمحاولة الجنوح لإرتكاب أعمال إرهابية بهدف زعزعة الإستقرار بالمنطقة، وهو ما يشكل تحدياً جديداً وتهديداً لأمن مصر والمنطقة العربية بأسرها.

وشدد الوزير فى توجيهاته لمديرى الأمن بأهمية إتخاذ أقصى درجات الإستعداد الأمنى لتأمين المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والإستثمارية والكنائس والأديرة ودور العبادة والمنشآت الدينية بوجه عام، والطرق المؤدية لها ونشر خدمات تعزيزية لنطاقها وأهمية إجراء تنسيق كامل مع القائمين على الأديرة لتقليل الزيارات والإحتفالات خلال المرحلة الراهنة فى ظل التهديدات المحتملة، مشيراً إلى أن هناك إدراك كامل من جانب رموز تلك المنشآت المسيحية لحجم تلك التهديدات وتفهمهم للإجراءات الأمنية بهذا الشأن.

تشديد إجراءات التامين

من ناحية أخرى، لفت الوزير إلى أهمية إمتداد تشديد إجراءات التأمين وتعزيزها إلى الأماكن السياحية والمتنزهات ومرافق الدولة الحيوية وضرورة مواصلة توعية القوات وتبصيرهم، بإتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة
إشادة بالجهود.

وفى نهاية الإجتماع أشاد الوزير بالجهود الأمنية التى تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية بكافة المجالات لإقرار الأمن، معرباً عن ثقته فى إيمان رجال الشرطة برسالتهم السامية فى الزود عن أمن الوطن والمواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى