مصادر بغرفة المنشآت السياحية تكشف حقيقة استخدام لحم ” الحمير ” بالمطاعم​



كتب/ سعيد جمال الدين

​إ​ستنكر​ت مصادر مسئولة ​ ​بغرفة  المنشآت السياحية الإشاعات والحملات المشبوهة التي يتم ترويجها عبر المواقع الإلكترونية -غير​ المسئولة – عن بعض المطاعم السياحية، والتي تسببت في تشويه سمعتها بالباطل ونشرها كحقائق مؤكدة طاعنة بذلك مصداقية وعمل بعض المطاعم .

وقالت المصادر  أن من يقف وراء هذه الحملات والإشاعات هم الخارجين عن الصف الوطني الذي تحاول الدولة استعادته، بالإضافة إلي إهدار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة بالتعاون مع غرفة المنشأت السياحية، مشيرة إلي أهمية الدور الرقابي الذي تقوم به 77 جهات مختلفة علي المطاعم السياحية تأتي في مقدمتها وزارة السياحة.

وأشارت المصادر إلى أن الغرفة حريصة على سلامة المواطنين والسائحين، وفقًا لقيم المصداقية والجودة والشفافية الكاملة فيما تقدمه من جودة عالية، والذي يخضع لأنظمة الرقابة الصحية، متبعه مواصفات ومقاييس دقيقة وفقًا للمعايير الغذائية الصحية العالمية.

وأوضحت ​ المصادر إلى ان إشاعة لحم “الحمير” ما هي إلا ضرب لقطاع السياحة خلال شهر رمضان الذي يسجل لأول مرة منذ أربع سنوات زيادة ملحوظة في أعداد السائحين، وبالتالي عزوف السياحة العربية عن زيارة مصر بعد أن بذل قطاع السياحة جهودا في عودتها خلال هذا الصيف.

وأكدت المصادر، إلى أن الهدف من وراء هذه الإشاعات هو ضرب الاقتصاد الوطني والتخريب لتحقيق مصالح شخصية، مطالبًا ملاحقة مثيري هذه الشائعات حرصًا علي مصلحة الوطن والمواطنين والسياحة، محذرًا من خطورة مثل هذه الإشاعات علي الاقتصاد المصري.

وناشد​ت المصادر، ​​وسائل الإعلام  ، بعدم الانجراف وراء الشائعات التي ليس لها أساس من الصحة ولكنها تهدف فقط إلي البلبلة في وقت استطاعت السياحة أن تستعيد عافيتها بشكل أفضل مما كانت عليه خلال الفترة العصيبة التي مرت به السنوات الماضية.

و​إن اتهام المؤسسات العريقة  التي تخضع لرقابة صحية من وزارة السياحة ما هو إلا هجوم منظم بالإساءة لسمعة الكيانات الاقتصادية، كما أن المنشآت​ت تمارس أقصى درجات صحة وسلامة الغذاء تحت إشراف شركات عالمية متخصصة، والذي يؤكد بأنها هجمة منظمة من قوى ظلامية تضر بنشاط الاستثمار والسياحة بمصر.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى