فى الذكرى الــ 51 لرحيله “صفا الجميل”..  أصبح ” فاسوخة “و”أيقونة الحظ” لموسيقار الأجيال عبد الوهاب 



 

كتب/ سعيد جمال الدين

فى مثل هذا اليوم يوم 27 يونيو من عام 1966 رحل عن عالمنا واحداً من أشهر الفنانين الذين يطلقون عليهم ” الكومبارس ” وهو الفنان المصرى الأصيل صفاء الدين حسين زكى الفيضى، والذى يعرف فى عالم السينما بأسم ” صفا الجميل” ، أو كما كانوا يحب أن ينادوه بأسم ” صفصف “.

و”صفصف ” كما كان يطلق عليه زملاءه بين الكواليس أو ” صفا الجميل ” هو ممثل مصرى ولد فى القاهرة فى ٧ فبراير عام ١٩٠٧ ،وأشتهر عند جمهور المشاهدين المصرى والعربى بأسم نوفل. بدأ مشواره الفنى فى منتصف الثلاثينيات.

وأستطاع بوداعته وطيبة قلبه أن يستحوذ على حب زملاءه وحب الجماهير،واصبح اهم وأشهركومبارس فى السينما المصرية وفاسوختها، ولا تنسى له الجماهير حتى مشاهده الصامته،فمجرد إطلالته على الشاشة تبعث على الابتسام.

كان صفا يعانى من ثقل فى لسانه أثر على نطقه ولكن كان كلامه مفهوما،وقد ظنته الجماهير معاق ذهنيا،لكنه كان ذكيا بعكس أدواره الدالة على الغباء..اكتشفه المخرج محمد كريم وأسند له دورا صغيرا فى فيلم “دموع الحب”١٩٣٥ مع الموسيقار محمدعبدالوهاب الذى اصبح فاسوخته فى معظم أعماله .

كما رحب به الفنان نجيب الريحانى وأشركه فى أفلامه وفرقته المسرحية،وكانت المطربه اسمهان تحبه حبا شديدا، ولكنه حب إنسانى،هو صفا فى فيلم مع” الناس”، ومدبولى مساعد الطباخ فى “جوز الأربعه” و”حرنكش” فى “دهب”، و”شلبى” فى “اليتيمتين”، و”مخيمر” فى” مدرسة البنات”.

ويعد صاحب مقولة” شرف البنت زى عود الكبريت” التى إرتجلها فى دور” نوفل” باشهر وأطول أدواره على الشاشة فى فيلم ” شباك حبيبى”١٩٥١ مع عبد العزيز محمود ونور الهدى وأنور وجدى، حيث قام بدور “نوفل” إبن المعلم سماحه القهوجى(عبدالفتاح القصرى) المتزوج من ام صفيه(مارى منيب)وخطب نوفل إبنتها صفيه(نور الهدى) ، وهذه المقولة نقلها عنه عميد المسرح العربى الفنان ” يوسف وهبى ” حتى أصبحت يشتهر بها أكثر من ” صفا الجميل”.

ومن أفلامه: “سلامه فى خير”١٩٣٧ و “شئ من لاشئ”١٩٣٨ و “جوهرة”١٩٤٣٣ و ” أسير العيون”١٩٤٩ و “ظلمونى الناس “١٩٥٠ و ” خضرة والسندباد القبلى “١٩٥١ و “الدنيا لما تضحك”١٩٥٣ و “متحف الشمع”١٩٥٦ و “مطلوب أرمله”١٩٦٥. توفى صفا الجميل فى ٢٧ يونيه من عام ١٩٦٦​​.

 

زر الذهاب إلى الأعلى