بروتكول تعاون بين هيئة الاستشعار عن بعد ومحافظة الفيوم



كتب/سيد خليل

بحث الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، مع ممثلين عن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء عدداً من مجالات التعاون المشترك، لخدمة قضايا التنمية على أرض المحافظة والفرص الاستثمارية المتاحة.

حضر اللقاء الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، والدكتورة منى عزيز، مدير عام بالهيئة القومية للاستشعار من البعد, ومديري إدارات البيئة والتخطيط والري وأملاك الدولة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وعدد من أساتذة بجامعة الفيوم.

خلال اللقاء استعرض ممثلو الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء مشروع “التقييم الإقليمي لإمكانيات التنمية والحساسية البيئية بمحافظة الفيوم باستخدام الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية” الذى بدأ العمل فيه منذ شهر يوليو الماضى، ويستمر حتى شهر يونيو 2018, ويشمل محورين أساسين يتمثل أحدهما فى دراسات الوضع الراهن من الحساسية والمشكلات البيئية، والآخر حول إمكانيات التنمية والموارد المتاحة.

وأكد محافظ الفيوم أهمية البحث العلمى فى خدمة قضايا التنمية علي أرض المحافظة من خلال بناء قاعدة بيانات تساعد متخذي القرار في التعرف على أفضل فرص الاستثمار المتاحة.

وأضاف أنه يجري التنسيق لتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الأسبوع المقبل, موضحاً أن أهم مجالات البروتوكول ستشمل المشكلات الملحة والتنمية المستدامة على أرض المحافظة، من خلال دراسة إمكانيات المياه الجوفية، وإمكانيات ومعوقات التنمية بالمحافظة، وتحديد الموارد الطبيعية بالمحافظة مثل الآثار والمحاجر والتعدين والآبار والمحميات والبحيرات والثروات الطبيعية والموارد الأرضية, وكذلك الربط بين إمكانيات التربة ونوعية المحاصيل، والتعديات على أراضى المحافظة، وإنتاجية الثروة السمكية ومشكلاتها، والتلوث فى بحيرة قارون، والربط بين كل ما تم من دراسات لدعم اتخاذ القرار, إضافة إلى خطة التدريب العلمى بالمحافظة.

وأكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على التعاون مع مختلف الجهات البحثية لإعداد دراسات علمية حول مجالات التنمية بالمحافظة واستغلال إمكانيات وموارد المحافظة على الوجه الأمثل

زر الذهاب إلى الأعلى