برلماني يطالب بإعدام عناصر «الإخوان» في السجون.. اعرف التفاصيل



كتب/ صالح شلبى

أدان النائب مهندس هشام والى، عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي وقع في الفيوم، معزيا أسرة الفقيد مجند الشرطة عصام صبري المتولي الدميري، ابن قرية الروضة التابعة لمركز طلخا.

وأعرب “والى” عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وأكد في بيان له، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا مزيدا من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مضيفًا أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.

وأشار إلى أن الإسلام برىء من هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادًا، مطالبًا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.

وأكد «والى» على ضرورة الاصطفاف يدا واحدة ضد هذه الأعمال الإجرامية الذي لا تمت الى الدين بشئ، وحب الوطن بأي صلة.

وأكد هشام والي أن الهجوم المسلح يعتبر فصل متكرر من فصول التصعيد، وتقدم على ذات الوتيرة من العمليات المسلحة، وأن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم “حسم” الإرهابي له علاقة بحادث استهداف أفراد شرطة بالفيوم؛ لأن هذا النمط في استهداف النقاط الأمنية والتركيز على ضرب القوات الشرطية في مناطق نائية هو المنهج الرئيسي للتنظيم.

وأشار إلى أن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين يشكلون غرفة عمليات في تركيا لمتابعة تنفيذ تلك الهجمات الأمنية، موضحًا أن الدولة المصرية خاطبت الإنتربول الدولي للقبض على تلك العناصر، لكن تستمر أنقرة في إضفاء الحماية من المحاسبة الجنائية لتلك القيادات.

ولفت هشام والي، إلى أن تلك العمليات الإرهابية المكررة تأتي مواجهةً للتحركات التي اتخذتها مصر بالاشتراك مع دول المقاطعة لوقف الدعم لمالي للتنظيمات الإرهابية، منوهًا بأن حادث الفيوم حلقة من سلسلة العمليات العشوائية الإرهابية ذات الخطورة الفادحة.

زر الذهاب إلى الأعلى