إذا صح هذا الكلام.. يجب التحقيق الفوري يا وزير التعليم



كتب/ طارق عزت

هل صحيح أن مديرة مدرسة زياد بكير استدعت كل هيئة التدريس عبر مكبر الصوت لاجتماع جمعية عمومية طارئة، وتركت خمسين فصلا بلا مدرسين ونبهوا على الطالبات الاختفاء داخل الفصول.

وكان ذلك في بداية الحصة الخامسة ولما غاب المدرسين عنهن، وسمعت الطالبات مشادات بين المعلمين خرجن من الفصول إلي الشرفات وتزاحمنا للفرجة.

وقامت مديرة المدرسة بأمر الطالبات بالنزول إلي الحوش المدرسة عبر الميكروفون مما أرعب الطالبات، واتصلت بعض الطالبات وأولياء أمورهن فتجمهرن أمام المدرسة بعد شائعة تواجد إرهاب وانهارت الطالبات من الخوف.

وتنبين أن الاجتماع الطارئ الذي قامت به المديرة والمعلمات الحصة الخامسة اجمع توقيعات لاستبعاد احدي المدرسات، وتدعي (صباح عبد النبي) من المدرسة، حيث أنا أبلغت مكتب الوزير وأمن التعليم بالوزارة بوجود صورا الجهاديين على موقع المدرسة الرسمي ووجود مجموعات مغلقة بالمدرسة يشاهدها الطالبات والمدرسين بها أفلام إباحية ورقص!!!.

إذا صح هذا الكلام فهذه مصيبة وإذا كانت الهام هانم لا تعلم فالمصيبة أكبر!!!، أما المصيبة الكبري أذا صح هذه الوقائع وان المدرسة هي التي بادرت بإبلاغ الأمن والوزارة والمديرية فكان جزاءها هو الاستبعاد !!! فهذه هي المصائب مجتمعه !!!.

زر الذهاب إلى الأعلى