عبد الغفار والأمن العربى
بقلم: سمير دسوقي
لم يكن مؤتمر وزراء الداخلية العرب، والذى عقد مؤخرا فى الجزائر كمثل أى مؤتمر أمنى عربى ممن سبقه فئة المرة التحديات خطيرة بل وأخطر منها الخفاء الذى يقوم من وقت إلى آخر بالعبث بأمن البلاد .
وحسننا فعل الوزير مجدى عبد الغفار، وزير داخلية جمهورية مصر العربية، عندما ألقى كلمة مصر أمام المؤتمر، وقال بإن عالمنا الإسلامى والعربى يواجه تحديات جد خطيرة من الإرهاب وجماعات الشر التى أصبح شغلها الشاغل هو الخراب والدمار فى كل مكان
. وكانت هناك لقاءات للوزير عبد الغفار مع العديد والعديد من وزراء الداخلية العرب على رأسهم وزراء داخلية المملكة العربية السعودية والجزائر وليبيا والصومال وغيرهم من وزراء الداخلية الذين طالبوا الوزير مجدى عبد الغفار بنقل تحيات رؤسائهم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأكدوا أنهم مع مصر قلبا وقالبا ضد الإرهاب الذى لا دين له ولا ملة.
كما أكدوا جميعا بأن الأمن المصرى هو ركيزة الأمن العربى وان أمن مصر عندما يكون قويا ستكون الأمة العربية كلها آمنة من الإرهاب اللعين برا وبحراً وجوا.
ولبى وزير داخلية جمهورية مصر العربية مجدى عبد الغفار طلبات جميع وزراء الداخلية العربية الذين طلبوا بأن يتم تكثيف الدورات الأمنية بأكبر صرح علمى أمنى فى الشرق الأوسط، وهو أكاديمية الشرطة المصرية، والتى أصبحت منارة علمية وعملية لتخريج الكوادر الأمنية سواء كانت على الصعيد العربى أو الإفريقى.
وكلمة لابد أن تقال للوزير مجدى عبد الغفار الذى يعمل فى صمت تام من أجل أمن وأمان هذه الوطن وفقك الله ووفق جيش مصر العظيم الذى هو الصمام والعطاء .