رئيس البرلمان السودان: فلسطين ستظل اهتمامنا الأول.. وإسرائيل الغاصب الأكبر لأراضينا



كتب: صالح شلبى

أِشاد أحمد إبراهيم عمر، رئيس البرلمان السودانى، بالوفاق والاتفاق الذى تم بين  الرئيس السودانى عمر البشير والرئيس عبد الفتاح السيسى،خلال الأيام الماضية، مؤكدا على أنه جاء  لمصلحة الشعبين الشقيقن، مشيرا إلى أنه يطمع لأن يستكمل جهود وتنمية هذا الوفاق والاتفاق مع رئيس البرلمان المصرى د. على عبد العال.

جاء ذلك فى كلمته بفعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية تأبى أن تكون الأولى فى قائمة الإهتمام العربى، وتأبى إسرائيل  أن تكون الغاصب الأكبر للأراضى العربية، والهدف المستباح من الصهاينه قائلا:” رغم ذلك نقول أن فلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس وستظل  القدس رغم عن الجميع عربية إسلامية..والسودان  داعمة لها بكل ما تملك من قدرات .

ولفت عمر إلى أن هذا الإجتماع يأتى بأهمية بالغة  لانعقاده بظروف قاسية أدت  لوجد العديد من بؤر الصراع والإرهاب بالمنطقة، الأمر الذى  أدى لزيادة القلاقل فى العديد من البلدان، وهو واقع مرير تشهده المنطقة كله، بصورة لم تكن من قبل، حيث أصبح الدم العربى ينزف بغزارة، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراب والقتال، وتعانى صراعات تهدد سلامة وحدة أراضينا، ويأتى الإرهاب على رأس التحديات التى تواجه دولنا.

ولفت عمر إلى ضرورة أن أن نبحث أسباب من يقف خلف الإرهاب ويغذيه خاصة أن والإرهاب خطر كبير، و موقفنا  فى رفضه وإدانته نابع من العقيدة وأعرافنا التى تدين كل صور الإرهاب الذى تستهدف الأبرياء وتشوه الجهاد الذى دعى له الإسلام الحنيف،  ومن أخطر من يشوهنا هذه الممارسات التى يرتكبها الإرهابيين.

فى السياق ذاته أكد رئيس البرلمان السودانى، على أن الأوضاع المأسوية التى نعانى منها أدت إلى تعثر لجهود التنمية رغم الثروات ، وأصبح أمننا القومى مهدد أكثر من أى وقت مضى فى ظل المؤامرات والمخططات من إسرائيل والتى تعتبر المستفيد الأول مما تعانيه المنطقة، مؤكدا على أن العمل العربى المشترك سبيل للتغلب على مثل هذه الأفعال، وأيضا أنشاء سوق عربى مشترك  كونه  مرحلة من مراحل الوحدة الاقتصادية تمهيد للوحدة السياسية وسن التشريعات الإقتصادية لجذب الاستثمارات.

وأختتم حديثه بضرورة الحوار  للتغلب على الإشكاليات، مؤكدا على أنهم فى السودان، تم إدارة حوار  أنخرط فيه الجميع وتم التغلب على الإشكاليات ونتيجته إيجابية فى إطار الحفاظ على الدولة والهوية السودانية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى