الإصابات تهدد المدير الفني للأهلي بالرحيل مبكرا



 

الفرنسي باتريك كارتيرون في مرمى نيران القلعة الحمراء

 

كتب: شيماء علي

ارتفعت بشكل غريب نسبة الإصابات داخل صفوف النادي الأهلي، وأصبح ذلك يهدد الفريق في توقيت صعب وخطير، خاصة أن الفريق يتواجد بالدور نصف النهائي بالبطولة الأفريقية، واقترب بقوة من الوصول للنهائي، وايضا خلال مشوار الفريق في المنافسة على الدوري والكأس والبطولة العربية.

هناك أمر خطأ يحدث، هناك حلقة مفقودة، سواء في طريقة إعداد وتجهيز اللاعبين بدنيا قبل المباريات، أو من خلال طريقة العلاج، فلا يوجد فريق في مصر يتعرض لهذا الكم الكبير من الإصابات في قوامه الأساسي، مع الاعتراف أن الأهلي يخوض مشوار قوي بالبطولة الأفريقية اقترب خلاله من الوصول للمنعطف الأخير.

الأزمة أيضا أن الإصابات تكون طويلة المدى، مثل إصابة جونيور أجاي، بقطع في الركبة، وإصابة محمد نجيب بقطع في غضروف الركبة، وإصابة علي معلول بتمزق في العضلة الضامة، كما دائما ما يتعرض أكثر من لاعب لإصابات متكررة بالفترة الأخيرة، مثل سعد سمير وعمرو السولية، وحسام عاشور وميدو جابر.

ليصبح هنا السؤال، هل يتعجل الجهاز الفني في عودة اللاعبين، مما يتسبب في تفاقم الإصابات وعودتها سريعا؟، أم هناك ثغرة في تجهيز اللاعبين بدنيا خلال التدريبات بما يتفق مع الأسس العلمية الصحيحة سواء من خلال الاستشفاء بعد المباريات أو في طريقة التغذية ونسبة الماء في الجسم؟، أم أن هناك فشل من جانب الجهازين البدني والطبي في التعامل مع تلاحم المباريات؟.

أزمة الإصابات الحالية، لم تحدث بهذا الكم الرهيب، في عهد التونسي أنيس الشعلالي، المعد البدني السابق للأهلي، فهل تتدخل لجنة الكرة في هذا الملف بالقريب العاجل، لأحداث تعديلات سواء بإبعاد الهولندي مايكل ليندمان المعد البدني، أو خالد محمود طبيب الفريق؟.

زر الذهاب إلى الأعلى