أزمة «صلاح» ثقة أم هدوء ما قبل العاصفة



كتب: محمد رضا

يعيش النجم المصرى محمد صلاح، هداف نادى ليفربول الإنجليزي، واحدة من أصعب الفترات التى مر بها العديد من نجوم أوروبا، وذلك بعد ابتعاده عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالى بالبريميرليج، والتى أنتهت بتعادلين سلبيين لليفربول أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون، ما أدى إلى فقدانه الصدارة لصالح مانشستر سيتي.

وتصدر المان سيتى جدول الترتيب برصيد 71 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول وقبل نهاية الدورى الإنجليزى بتسع جولات.

ولم يسجل صلاح سوى هدف وحيد فى أخر ست مباريات لعبها بقميص الريدز فى واحدة من أسوء فتراته، منذ قدومه إلى ليفربول فة صيف 2017م.

وينتظر عشاق الريدز المباراة المرتقبة التى ستجمع فريقهم ببايرن ميونيخ الألمانى في الثالث عشر من مارس الجاري ببطولة دورى أبطال اوروبا، أملين فى عودة سريعة للفرعون المصرى لهز شباك الخصوم، وقد انتهت مباراة الذهاب بتعادل سلبى على ملعب ليفربول.

ومازال بامكان فخر العرب العودة مجدداً للتهديف، حيث يحتل المركز الثانى فى صدارة الهدافين برصيد 17 هدف وبفارق هدف وحيد عن المتصدر سيرجيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتى.

وسيواجهه ليفربول فريق بيرنلى بالدورى يوم 10 مارس قبل ثلاثة أيام من مواجهة العملاق البافارى فى اختبار سيتحدد على اثره مصير الريدز من حصد البطولات فى الموسم الحالى.

زر الذهاب إلى الأعلى