غلق كوبرى “همفرس” يثير غضب أهالي بولاق الدكرور



كتب: حازم السمري
سادت حالة من الاستياء بين أهالى بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بعد إغلاق حي بولاق الدكرور، لكوبري “همفرس” الذي يربط بين شارع السودان وبولاق الدكرور، والذي تم غلقه دون توفير بديل له، خاصة أن هذا الطريق يخدم يوميا ما يزيد عن 100000 ألف نسمة يوميا من طلاب المدارس، وكبار سن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضي.
ويعد الكوبري المخرج الرئيسي لأهالي بولاق الدكرور، حيث يوجد شارع همفرس التجاري وشارع الجمعية التجاري وشوارع أخري عديدة، ولا يوجد منفذ بديل لكوبري هفرس، لبعد كوبري الخشب وكوبري ناهيا عن الأهالي، وتردي حالة الطريق المودية إلي الكباري الأخري وازدحام الطريق .

وقال المحاسب حسام الشامي ، أحد أهالى المنطقة، في تصريح خاص لـ”المسار” أن هذا الكوبرى لا بديل عنه لأهالى المنطقة فهو متنفسهم الوحيد للخروج الطريق الرئيسى لشارع السودان، موضحا أن إعلان كوبرى الخشب أو كوبري ناهيا ككوبرى بديل سيمثل كارثة هو الآخر، نظرا لضيقه ووقوف الناس في طوابير لكي يتمكن من المرور، وهذا سيمثل معاناة كبيرة لإهالي المنطقة.

فيما قال أشرف مساعد، موظف، إن غلق كوبرى همفرس سيكون بمثابة معاناة على الموظفين الذين يتخذون منه طريقا رئيسيا للذهاب لأماكن عملهم، خاصة لبعد كوبري الخشب وناهيا، إضافة إلي سوء حالة الطريق بهم وازدحامهم، الامر الذي يسبب حالة كبيرة من الاختناق.

ويطالب الأهالي اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، التدخل العاجل لإنقاذهم من مشقة الطريق في ظل ارتفاع درجات الحرارة والصيام، وخاصة كبار سن ومرضي وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون تحمل هذه المشقة ومتاعبها، وذلك بإيجاد حل لمشكلة غلق الكوبري، لأن مشروع المترو وكوبري الملك عبد الله سوف يستغرق ثلاث سنوات ولا يستطيع الأهالي تحمل هذه المشقة والمعاناة، نظرا للقطاع الكبير الذى يخدمه الكوبرى يوميا إلى جانب وجود عدد من الشوارع التجارية بالمنطقة، والذى سيؤثر هذا الكوبرى عليهم سلبا، فى ظل حرص الدولة على تقديم يد العون للجميع .

زر الذهاب إلى الأعلى