أجيري.. 7 نصائح لحصد بطولة “كان 2019”
بقلم: أحمد محمد
المساندة والدعم، من الجمهور المصري العريق، لمنتخبنا الوطني، صارا ضروريين الآن، أكثر من أي وقت مضى، من أجل التتويج باللقب.
أشعر كثيرًا بالسعادة، وقد غمرتني عندما بدأت في مشاهدة العرض والأغنية الرسمية، والافتتاح الذي كان فوق الرائع لهذه البطولة الرائعة.
منتخبنا الوطني قدم أداءً جيدًا في المباراة الافتتاحية أمام منتخب زيمبابوي، والذي لا يعد ضعيفًا، وإن كان البعض يعتقد ذلك!
ويجب على المدير الفني خافيير أجيري، الانتباه إلى بعض النقاط، وهي:
- الجبهة اليمنى للمنتخب ضعيفة جدا؛ لأن محمد صلاح، وإن كان يقوم بالمهمات الدفاعية، فهي قليلة.. ويجب دعمها حتى يتمكن المنتخب الوطني من بناء الهجمة، وبالتالي كثيرًا ما كان على صلاح عدم العودة للدفاع.. ولحل تلك المشكلة يجب أن ينضم طارق حامد، أو النني، إلى المحمدي؛ لتأمين تلك الجبهة، وسد الثغرة.
- عدم تقارب الخطوط، وهو ما سمح لمنتخب زيمبابوي بالضغط على منتخبنا، وبناء الهجمات المرتدة، ومن ثمَّ بناء هجمات منظمة، وليست مرتدة، وفقداننا لمنطقة نصف الملعب، وخاصة في الشوط الثاني، وهذه المشكلة ستحل بمرور الوقت، وبعد أن يعتاد اللاعبون على هذه الأجواء الرائعة.
- يجب على أجيري أن يركز جيدًا على الحالة النفسية لتريزيجيه؛ لأنه، من وجهة نظري، حاليًا، أهم لاعب في المنتخب، ذلك أنه، بسبب عدم شهرته الفائقة، كصلاح، فأحيانًا يقلل مدافعو الفريق المنافس من اهتمامهم به، خاصة مع اعتماد المنتخب، في بناء هجماته، على نجم الليفر محمد صلاح، وبالتالي تزداد الرقابة على صلاح، وتترك المساحات لتريزيجيه، فيجب عليه، دائمًا، حسن استغلالها، إن كان يريد أن يتألق ويلمع، ويلعب في أكبر أندية أوروبا.
- على أجيري اللعب، دائمًا، برأس حربة، خاصة مع المنتخبات ذات الدفاعات القوية؛ لأن رأس الحربة، كمروان محسن، عندما ينزل إلى منتصف الملعب لاستلام الكرة، يقوم بجذب مدافع أو اثنين خلفه، وبالتالي تقل الرقابة جزئيًّا على صلاح، فتزيد المساحات، ويستطيع المنتخب، بذلك، خلق فرص أكثر.
- من وجهة نظري؛ يجب على صلاح التركيز على اللعب الجماعي أكثر من الفردي، والذي ظهر عليه في فرصة أو اثنتين، في الشوط الثاني، بعد أن أحرز تريزيجيه هدف المباراة في الدقيقة 41 من الشوط الأول.
- من وجهة نظري، أيضًا، يجب على أجيري عدم إشراك وليد سليمان لدقائق طويلة؛ لأنه كبير في السن، بطيء قليلًا، مقارنة بالسرعات الموجودة في البطولة، ضعيف جسمانيًّا، مقارنة بباقي الأفارقة.
- من وجهة نظري؛ أفضل طريقة يلعب بها المنتخب هي 4 – 2 – 2 – 2، بحيثيتم إشراك أحمد علي، بروحه القتالية الكبيرة، إلى جانب مروان محسن، واللعب بعبدالله السعيد، إلى جانب طارق حامد، أو النني، أو حتى نبيل عماد “دونجا”، حتى يقوم بربط نصف الملعب أكثر بالدفاع والهجوم، ويستطيع اللاعبون وقتها الانتشار جيدًا، في الملعب.. وبهذه الطريقة سيصعب على باقي المنتخبات مهمات الإمساك والتركيز مع صلاح وتريزيجيه ومروان وأحمد علي.
كلمة أخيرة؛ فوز صعب، لكنه مهم، في وقت مهم، والقادم أفضل بإذن الله.. ومبروك للمنتخب حصد أول 3 نقاط في البطولة.. وبإذن واحد أحد، البطولة مصرية.