د.آمال حسن: إهمال ممارسة الرياضة وخلل الهرمونات يسبب تكيس المبايض
كتب: مروان محمد
قالت الدكتورة آمال حسن استشاري النساء والولادة، بمستشفى البدرشين العام، أن حوالي 65% من النساء المصابات بتكيس المبايض يُعانين من السمنة وزيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن، ما قد يسبب بعض المشاكل والاضطرابات في القلب والشرايين، وتزداد الخطورة إذا كانت المرأة المصابة بتكيس المبايض تعاني من أمراض ترتبط بالجهاز الدوري مثل ارتفاع ضغط الدم والقلب والشرايين.
وأضافت الدكتورة آمال، أن تكيس المبايض، يؤدي إلى تعرض النساء المصابات لأضرار كثيرة منها نقص وخلل في معدلات الأنسولين الطبيعي الذي يفرزه البنكرياس، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن وتجمع الدهون في منطقة البطن، وارتفاع كوليسترول الدم، وزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض السكري من النوع الثاني.
وأوضحت د.أمال على حسن أن أهم أعراض الإصابة بتكيس المبايض “زيادة الوزن اللافت للنظر، وآلام الحوض والصداع المستمر لفترات طويلة، والشعور بالتعب الإعياء العام والإصابة بظاهرة الشعرانية حيث ينمو الشعر الزائد في المناطق غير المرغوبة مثل الوجه، والذقن والظهر، والذراعين، والصدر، والبطن، وأصابع اليدين والقدمين، بسبب الخلل الزائد في مستوى الهرمونات المعروفة بالأندروجين وظهور حب الشباب وانتشاره وتقلبات المزاج، والاكتئاب والقلق”.
وعن العلاج أكدت الدكتورة آمال حسن، أن أهم علاج لتكيس المبايض اتباع نظام غذائي صحي وسليم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والمحافظة على عدم زيادة الوزن قدر الإمكان وفقدانه، بالإضافة إلى ذلك تناول العلاج الدوائي لتحقيق التوازن الهرموني.
يذكر أن مرض تكيس المبايض عبارة عن وجود تجمع مائي في هيئة أكياس على المبيضيين عند المرأة بسبب حدوث خلل في إفراز الهرومونات ناتج عن خلل في مواعيد الدورة الشهرية للمريضة.