مخاوف من انتشار كورونا بين العاملين بحي بولاق الجيزة.. وقيادات المحافظة مازالت نائمة في العسل



كتب ـ علاء عزت

نشبت أزمة حادة داخل حي بولاق الدكرور، بمحافظة الجيزة، بسبب إصرار بعض الموظفين على تناول المخدرات، وتجاهل إمكانية نشرهم لفيروس كورونا، بسبب العادات الخاطئة، التي يرتكبونها حاليا.

كشفت مصادر مسئولة بالحي، أن المخالفات داخل الحي قد أصبحت للركب، غير أن قيادات المحافظة مازالت نائمة في العسل، مؤكدة، أنه برغم تطبيق الحظر على الأسواق والسناتر والمولات، وغيرها، إلا أن هناك العديد من المنشأت بنطاق الحي مازالت تمارس نشاطها بشكل طبيعي، ومنها سوق الكوثر، بمنطقة مرور فيصل، حيث يتجمع بها عدد كبير من الباعة الجائلين، بالإضافة إلى اصحاب المحلات، في غياب رقابة تامة من الحي.

جدير بالذكر أن “جريدة المسار” كانت قد نشرت أن حوالي 15 موظفا تجمعهم صلة قرابة ونسب من بلدة مشطا بسوهاج، يديرون حي بولاق الدكروربمحافظة الجيزة.

وقالت المصادر، أن الموظفين الـ 15 قد حولوا الحي إلى وحدة محلية تابعة لمحافظة سوهاج، حيث تم تعيينهم بعدد من الإدارات وعلى رأسهم الاشغالات.

وأضافت، أنه بالرغم من وجود العديد من المخالفات داخل الحي، إلا أن الوزارة والمحافظة ورئاسة الحي، في غياب تام، حيث لم يتم اتخاذ أية إجراءات بإعادة توزيع الموظفين، مشيرة إلى أن مكتب الأشغالات بقطاع جنوب بولاق يضم 6 اقارب من إجمالي 11 موظفا بالقطاع، و2 أقارب من 5 موظفين بإدارة المتابعة الميدانية بالحي، و2 بإدارة الإعلانات من 5 موظفين.

 وقالت المصادر، أنه منذ نحو 3 أسبابيع  كانت لجنة قد حضرت لتوقيع كشف المخدرات، على الموظفين بالحى، حيث تم التحليل لعدد 70 موظفا، وتبين تعاطي عدد كبير منهم المخدرات، ، فيما تم مساعدة أبناء مشطا في التهرب من اللجنة ومنع توقيع الكشف عليهم بمعاونة مدير الشئون الإدارية بالحى وهو أحد أقاربهم، وكانت المفاجأة أن بعض الموظفين من أبناءمشطا ممن لم يتمكنوا من الهرب أثبتت التحاليل تعاطيهم للمخدرات ويتم حاليا التحقيق معهم في النيابة الإدارية.

وطالبت مصادر مسئولة محافظ الجيزة، بضرورة المساواة بين جميع موظفي الحي، بتوقيع الكشف عليهم دون تفرقة، خاصة وأن اللجنة نفسها كانت قد وقعت الكشف في مرة أخرى قبل 8 شهور وتبين تعاطي 9 موظفين للمخدرات، حيث تم اعترافهم بذلك من خلال توقيعهم وببصمة اليد، أمام اللجنة، على ورقة استمارة المتعاطين للمخدرات، مع صورة البطاقة الشخصية لكل منهم.

وتضم إدارة الإشغالات قائمة من أبناء العم من بلدة مشطابسوهاج كل من السيدعبدالرحيم قاعود، مدير إدارة الاشغالات و شجاع الدين ذكى بهنساوى وكيل إدارة الاشغالات،سعد على بدوى مراقب اشغالات،على عبدالهادي على عامل بإدارة الاشغالات، مصطفى على عبدالراضى عامل بإدارة الاشغالات، احمد أنور احمد عامل بإدارة الاشغالات، ايمن مهران احمد عامل بإدارة الاشغالات، اكرامى مصطفى بدوى مراقب بالاشغالات، مؤمن فوزى محمد مراقب بالاشغالات، عاطف محمد حسين سائق سيارة الاشغالات.

وفي الإدارات الأخرى تضم قائمة أبناء العم من بلدة مشطا بسوهاج كل من  عصام عبدالله بإدارة المرافق وزين عبدالمجيد بادارة صيانة الطرق وأحمد على وكيل إدارة الاعلانات وعلاء احمد محمد مراقب بالاعلانات جميعهم من أبناء مشطا بسوهاج تجمعهم بلدة واحدة وقرابة ونسب، والأجهزة في غياب تام .

وأشارت المصادر إلى أن هناك من قضى بالحي فترة تتر واح ما بين 15 و20 سنة داخل الحي من هؤلاء ولم يتم تشملهم حركة التنقلات.

الغريب أنه كان قد تم استبعاد أحد مراقبي الاشغالات من عمله لسبب ما ويدعى إكرامي بدوي ما وهو ما دفعه لأن يكتب على صفحة “فيس بوك” الخاصة به بأن الفساد داخل الحي للركب، فسارع أولاد العم وتدخلو لدى رئيس الحي بسرعة إعادة مراقب اشغالات مرة أخرى حتى يتوقف عن النشر .

وقد تناول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحدث داخل الحي وكيف تم تحويله إلى عزبة يمتلكها بعض الموظفين ويديرونها لحسابهم في غياب تام للأجهزة المسئولة.

زر الذهاب إلى الأعلى