بعد وفاة أول شهداء الصحفيين.. رئيس لجنة الحريات يحمل وزارة الصحة المسئولية ويطالب بتحقيق عاجل



كتب: محمد جودة

طالب عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين، بفتح تحقيق جاد وشفاف حول ما حدث مع الزميل محمود الرياض الصحفي بجريدة الخميس، بعد أن وافته المنية قبل أيام متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

واستنكر عضو مجلس نقابة الصحفيين، الإهمال والتقصير من جانب وزارة الصحة، الذي تسبب في القتل البطئ للزميل بمستشفي حميات إمبابة.

وكان الزميل عمرو بدر، قد سرد مقالًا بموقع الصورة، جاء نصه:

«كل الأفكار التي طرحها زملاء أعزاء بات من الضروري والواجب تنظيم أوسع حوار حولها، حوار لا يستثني أحدا، تتبناه النقابة وتستمع لكل الأطراف، شيوخ المهنة وشبابها، رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير، الكل مدعو لأن يشارك بالأفكار لنصل لرؤية واضحة تحمي الصحفي وتحمي أسرته من بعده».

واستكمل مقاله: «التدوينة التي كتبها الزميل محمود رياض على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل رحيله وثيقة إدانة لوزارة الصحة وموظفيها، فهي تدوينة كاشفة لتقصير وإهمال تعرض له قبل أن ينقل إلى مستشفى العزل في العجوزة، وقبل أن تفيض روحه إلى بارئها».

واختتم «المطلوب ليس أقل من تحقيق جاد وشفاف حول ما حدث، هذا التحقيق ليس مجرد استرجاع لحق الزميل بل ضمانة على أن ما حدث له لا يتكرر مع غيره من المواطنين».

لقراءة المقال كاملًا اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى