مفاجأة.. تصعيد موظفين بالجيزة إلى أماكن هامة رغم استبعادهم بقرار من المحافظ.. والمظلومون بالنقل التعسفي من هيئة النظافة لـ محافظ الجيزة: “بيوتنا مهددة بالخراب.. ونرجو احالتنا للنيابة العامة إذا كنا خالفنا القانون.. أو عودتنا إلى عملنا في حالة براءة ذمتنا من أية مخالفات”



كتب ـ علاء عزت
شهدت محافظة الجيزة، حالة من الاستياء بين الموظفين، احتجاجا تصعيد بعض الموظفين، ممن كان قد صدر لهم قرار نقل أو استبعاد من أماكنهم، بسبب الإهمال والتصير في أداء عملهم .

وكشفت مصادر مسئولة، أن الغريب في الأمر، أن الموظفين المستبعدين، تم مجازاتهم إما بالاستبعاد أو النقل بقرار من محافظ الجيزة بصفته، سواء كان المحافظ الحالي أو السابق.

وأشارت المصادر، إلى أن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، غير مسئول عن تلك الحركة، التي شملت تصعيد بعض الموظفين المستبعدين، في حين أهملت العديد من الكفاءات ممن يستحقون الترقية والتصعيد، مؤكدة أن سوء العرض على المحافظ، بمعرفة بعض رؤساء الأحياء، وراء ذلك التخبط .

وأوضحت المصادر، أن محافظ الجيزة، كان قد أصدر حركة تنقلات شملت تصعيد بعض الموظفين ممن كانوا مستبعدين قبل ذلك بقرار محافظ، مشيرة إلى أن ( ه.م ) كان اللواء أيمن السعيد رئيس مركز ومدينة أوسيم السابق قد استبعده من عمله كرئيس لوحدة الكوم الأحمر، فتم نقله إلى هيئة النظافة  كموظف عادي لمدة سنة بأمر المحافظ، نتيجة مذكرة من اللواء أيمن السعيد، بسبب كثرة التعديات على الأراضي الزراعية بالكوم الأحمر، والتي اكتشفها المحافظ بنفسه أثناء مروره بالكوم الأحمر، فأمر أيمن السعيد بإعداد مذكرة لاستبعاد، رئيس القرية،  بينما فوجئ الجميع بقيام فرج عبد العاطي باستصدار قرار من المحافظ بعودته رئيسا لنفس القرية مرة أخرى.

وأضافت المصادر، أن الثاني وهو ( ح . إ ) كان يعمل مديرا لاشغالات أوسيم منذ فترة وقتما كان فرج عبد العاطي رئيسا لأوسيم وقبل تكليفه برئاسة مدينة أبوالنمرس، مشيرة إلى أن ذلك الموظف كان قد قاد مظاهرة احتجاج ضد عبد العاطي، وحرر وقتها محاضر في قسم الشرطة، بأن الموظفين لا يريدونه كرئيس مدينة، في تلك الفترة، فقام الأخير برفع مذكرة إلى المحافظ يطلب فيها نقل (ح . إ) من أوسيم وبالفعل تم نقله إلى البدرشين، ، ومنها تم نقله إلى  وظيفة وكيل اشغالات قرية كفر حكيم بكرداسة، ثم جاء فرج عبد العاطي، ليطلب تصعيده إلى وظيفة رئيس وحدة برطس، مع العلم بأنه مازال على بند 2/3.

كما تضمنت الحركة التي صدرت مؤخرا بالجيزة، تكليف ( ك . م ) عامل اشغالات بالعجوزة ثم نقله إلى مراقب اشغالات بقطاع المنيرة الغربية بحي شمال، ثم صدر قرار من المحافظ بتعيينه رئيسا لوحدة بشتيل .

وشملت الحركة كذلك محمود عساكر رئيس وحدة بشتيل ليكون نائبا لرئيس مدينة أوسيم، برغم أنه درجة رابعة فنية، بينما تقتضي القواعد الوظيفية أن يكون نائب رئيس المدينة، درجة ثالثة  .

وقد دفعت الحركة التي صدرت مؤخرا من أجل مدينة أوسيم، موظفي هيئة النظافة المنقولين تعسفيا من أماكنهم إلى مراكز ومدن أخرى، لأن يطلبوا من اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، النظر في أمرهم، مرة أخرى، قائلين: ” نريد من حضرتك التحقيق في أمرنا، وإذا ثبت تورطنا في أية مخالفات أو كان النقل بسبب جرم أو ذنب ارتكبناه فلا تتوان سيادة المحافظ في إحالتنا للنيابة العامة، وإذا ثبت أن النقل تم بغير مبرر فإننا لا نطلب غير عودتنا إلى عملنا خاصة وأن بيوتنا قد أصبحت مهددة بالخراب، بسبب انخفاض الدخل المادي، وكذلك زيادة أجرة  المواصلات التي نعاني منها يوميا لبعد المسافة” .

زر الذهاب إلى الأعلى