اعتماد 9 ملايين جنيه لهدم وإعادة بناء مسجد جمعة القمبشاوي ليكون بديلا لـ مسجد الحاجة السلوى الجاري إزالته بسبب كوبري الطريق الأوسطي.. توزيع محتويات المسجد على المساجد الأخرى بدلا من تكهينها في المخازن



كتب ـ علاء عزت
كشفت مصادر مسئولة، بمديرية الأوقاف بالجيزة، أنه تم رصد 9 ملايين جنيه، لهدم وإعادة بناء مسجد جمعة القمبشاوي بالبدرشين، ليكون بديلا عن مسجد الحاجة سلوى، والذي يجري إزالته لاعتراضه مسار كوبري الطريق الأوسطي.

وقالت المصادر، أن سبب اختيار مسجد جمعة القمبشاوي لإحلاله وتجديده، يرجع إلى وقوعه في نفس المنطقة، التي يوجده بها مسجد الحاجة سلوى، بما يخدم أهالي المنطقة، من رواد المسجد الذي يتم إزالته حاليا.

وأضافت المصادر أن مسجد جمعة القمبشاوي تبلغ حوالي 280 مترا وقد تبرع أحد الأهالي بمساحة مجاورة للمسجد تبلغ نحو 160 مترا ليصل إجمالي مساحة المسجد المقرر بناؤها، حوالي 440 مترا، ليكون عبارة عن طابقين أو ثلاثة طوابق.

وأضافت المصادر، أنه تم توزيع بعض محتويات مسجد الحاجة سلوى على المساجد الأخرى بدلا من تكهينها بالمخازن .

وتابعت، أن الشيخ جمال عبد الراضي، مدير إدارة الأوقاف بالبدرشين، قد تواجد بمقر المسجد حتى السابعة من مساء يوم الثلاثاء الماضي، للاطمئنان على محتويات المسجد والحفاظ عليها، بإرسالها إلى مساجد أخرى تكون في حاجة إليها، وإدراجها ضمن العهدة بها.

وأوضحت المصادر، أن فرش المسجد وخشبة الأموات، تم إرسالها إلى مسجد السلام، موضحة أنه قد تم الانتهاء من بنائه منذ أسبوع، حيث تم تشغيل طابق واحد به، بينما يجري الإعداد لافتتاح الطابقين الأخرين بالمسجد خلال الفترة المقبلة.

وأشارت المصادر، إلى أنه يجري حاليا البحث عن مساجد تكون أكثر احتياجا لباقي محتويات المسجد من تكييفات ومهمات كهربائية.

يذكر أنه قد تم مؤخرا افتتاح مسجد السيوفي بسقارة، حيث كان قد تم هدمه وإعادة بنائه ليكون صرحا دينيا كبيرا يضم 3 طوابق ومأذنتين.

وقالت المصادر، أنه كان تم البدء في إنشاء المسجد قبل حوالي سنة، وقد تم منه بنائه بالفعل منذ شهر.

وأضافت المصادر، أنه تمت الموافقة على اعتماد مبالغ مالية لفرش 10 مساجد بمدينة البدرشين، والقرى التابعة لها.

أكدت المصادر، أن هناك إصرارا كبيرا من قبل مدير إدارة الأوقاف بالبدرشين، والفريق المعاون له من المفتشين وعلى رأسهم الشيخ محمد جويد، على الارتقاء بالإدارة وحل مشاكلها، مؤكدة أن المدير نفسه يبيت أحيانا بمقر الإدارة، لإنهاء بعض الملفات والكشوفات التي تحتاجها المديرية، وكذلك إذا تطلب الأمر  ذلك بهدف حل أية مشكلة مشكلة.

وقالت المصادر، ان الإدارة قد نجحت ولأول مرة في حل مشكلة مستعصية، كانت تواجه المساجد، وهي إعادة توزيع العمالة بين المساجد بشكل عادل، مشيرة إلى أن هناك مساجد كان يوجد بها عاملان وثلاثة، بينما هناك مساجد لا يوجد بها عامل واحد رغم اتساعها وكبر حجمها.

.

زر الذهاب إلى الأعلى