ضياء رشوان.. ملاذ الصحفيين وقت المحن



قد تتفق أو تختلف مع توجهات الرجل وقرارته في بعض المواقف، لكن لا أحد ينكر دوره البارز في الإفراج عن عدد كبير من الصحفيين المحبوسين احتياطيًا، لا سيما تدخله السريع لبعض الزملاء من شباب الصحفيين أثناء ممارسة عملهم الميداني، أثناء تعرضهم لمضايقات من بعض رجال الأمن.

وكان لـ«رشوان» العديد من الملفات التي أنجزها خلال توليه منصب النقيب منها اقتناص العديد من الامتيازات للصحفيين، والحفاظ علي حقوقهم وكرامتهم في ممارسة أداء واجبهم المهني تحت مظلة آمنه من خلال علاقاته القوية مع المسؤولين في الدولة، يقف هو علي رأسها في بلاط صاحبة الجلالة.

للرجل مواقف قوية، يشهد بها أكثر المختلفين معه فكريًا، ويأتي علي رأسها دوره الكبير في زيادة البدل، إلى جانب الاهتمام بشؤون الصحفيين، حيث وفقًا لتقرير إنجازات النقابة فى أخر عهده، ذكر أنه على  الصعيد العملى فقد تمت زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وزيادة المعاشات وإستعادة أرض أكتوبر بعد سحبها مرتين، وإنتهاء أزمة مديونية أرض نادي النقابة البحري بالإسكندرية.

وشدد ضياء رشوان، المرشح علي منصب نقيب الصحفيين لدورة ثانية، حرصه التام على كرامة الصحفيين ومهنتهم ونقابتهم، وحمايتهم بكل السبل القانونية والنقابية أثناء قيامهم بعملهم.

زر الذهاب إلى الأعلى