بعدما ما نشرته «المسار» حول ضرب سائق التروسيكل.. مراقب اشغالات حي بولاق: كانت لظروف خارجة عن أرادتي و لن تتكرر مرة أخرى



كتب – علاء عزت ومحمد جودة

قال رمضان سيد، مراقب اشغالات بحي بولاق الدكرور بالجيزة، إنه استوقف الشاب أثناء سيره، ولكن الشاب اعترض علي كلامه ونشبت الأزمة بينهما وتحولت لتراشق بالأيدي بين الطرفين، مؤكدًا أن السائق بدأ بالتعدي عليه وأحدث جروحًا بجسمه وهو ما زاد الأمر سخونة.

وأوضح مراقب الاشغالات، في ردا على ما نشرته «المسار»، لتوضيح تفاصيل وملابسات حملة الإشغالات الأخيرة، والتي استهدفت شاب كان يستقل “تروسيكل”، بشارع ناهيا، وقعت خلالها مشادة ساخنة بين الطرفين.

وأشاو رمضان سيد، إلي أن ما حدث منه أمر لا يليق به موظف عام، وأنه لن يكرره مرة أخرى. مؤكدًا أن تعامله مع الموظفين والمواطنين بالشارع دائمًا يكون بكل احترام ولكن هذه المرة خرج فيها عن شعوره بسبب تعدي السائق عليه.

وتابع: “أثناء القيام بمهام عملي في حملة صباحية وبها نائب رئيس الحي ومدير الإشغالات القطاع وباقي الزملاء بالحملة قمنا بتوقيف تروسيكل وبسؤالنا عن الرخصة تحدث مع مدير الإشغالات بطريقه غير لائقة وأخذ الكلام منحى الشد والجذب، قائلا: “علي جثتي لو حد مد ايده علي التروسيكل ” فقال لي مدير الإشغالات اصعد فوق التروسيكل، وعند تنفيذ أوامر المدير دفعني من على التروسيكل وأصبت بخدوش بيدي ورقبتي فدافعت عن نفسي وقتها وتمت تهدئه الموقف وسامحناه وأعطيناه التروسيكل، وتم مواصلة الحملة ولم أقم بسب الشهر الكريم أبدآ لم ولن أقدر على هذا الفعل المشين ”

وعد مراقب اشغالات حي بولاق الدكرور، بممارسة عمله علي أكمل وجه ممكن، دون التعدي علي أحد أو التجاوز مع المواطنين”، لافتًا أن هذا الموقف غير مقصود ولن يتكرر مرة أخري، مع تقديم الاعتذار الكامل لسائق “التروسيكل”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعقيب المسار

ليس من اختصاص موظف إشغالات الحي أن يطلب من سائق التروسيكل أو أي مركبة إبراز الرخصة أثناء سيره باعتبار أن ذلك حق أصيل لرجال المرور وإنما بسبب حرص الجميع على جلب الأموال باعتبارها العامل الأول في تقييم رؤساء الأحياء  والإبقاء عليهم في أماكنهم من عدمه، فإن رجال الإشغالات يتسابقون في حملاتهم على مطاردة المركبات وليس أصحاب المحلات المخالفين، لجلب أكبر قدر من الدخل المادي يوميا للحي وبالتالي توريده للمحافظة.

وهو ما يحدث مع السرفيس حيث تجد أغلب رجاله يتسابقون على اصطياد التكاتك فيما يتركون سيارات الميكروباص المخالفة دون محاسبة أو مساءلة برغم التحميل من خارج الموقف وتجزئة الأجرة بالإضافة إلى مخالفة التعريفة الرسمية، بخلاف السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية،  ورغم ذلك تجد غالبية رجال السرفيس شغلهم الشاغل اصطياد التكاتك وتحصيل مبالغ مالية كبيرة منهم، حيث يتم تحصيل 1500 جنيه على أقل تقدير من التوك توك الواحد، وبالتالي فإنه يجب على رؤساء الأحياء والمدن وجهاز السرفيس، إعادة حساباتهم ليكون أساس عملهم هو القيام بأداء واجبهم المنوط بهم بدلا من حالة السعار التي أصابتهم في جلب الأموال .

 

زر الذهاب إلى الأعلى