وول ستريت جورنال: أمريكا تعاقب إسرائيل بسبب ضرب رفح.. بماذا كان العقاب ؟
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين مطلعين قالوا، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجلت بيع آلاف الأسلحة الدقيقة لإسرائيل، للضغط على تل أبيب لعدم القيام بعملية رفح .
وقد تسبب القرار الأمريكي في إثارة عدة تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتداول إبطاء تسليم الأسلحة إلى أكبر حليف لها في الشرق الأوسط وسط ضغوط سياسية داخلية متلاحقة.
ويجئ القرار الأمريكي أيضًا في الوقت الذي تتراجع فيه إدارة البيت الأبيض عن خطة إسرائيل المعلنة لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وقد قاوم البيت الأبيض علناً الدعوات للحد من مبيعات الأسلحة على الرغم من الانتقادات المتزايدة بشأن عدد القتلى والدمار داخل غزة من خلال الأسلحة التي قدمهما الجانب الأمريكي.
وكانت مصادر فلسطينية، قد أكدت إن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، محيط الجانب الفلسطيني لمعبر رفح البري شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر أن هذا جاء بعد استهدف قصف مدفعي عنيف لمعبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة وسط هجمات جوية عنيفة.
وذكرت مصادر صحفية أن ثلاث دبابات اسرائيلية اقتحمت محيط معبر رفح البري وأطلقت قذائف عدة على مباني ومرافق المعبر.
كما شنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة على محيط معبر رفح البري، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة وتبادل لإطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي ومع رجال المقاومة الفلسطينية حماس.
