شكري يؤكد اهتمام السيسي بالتعاون مع الأمم المتحدة في كافة المجالات



وزير الخارجية سامح شكرى

 

المسار/

أكد وزير الخارجية، سامح شكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتريتش، عن اهتمام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والعمل مع المنظمة الدولية في شتى المجالات، مشيرا إلى أنها كانت مناسبة ليتوجه رئيس الجمهورية للأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى بالتهنئة على توليه منصبه.

وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع أمين عام الأمم المتحدة عقب المباحثات مع الرئيس السيسي، إلى أن جوتريتش يتمتع بكونه رجل دولة ورئيس وزراء سابق ويتحلى بالحكمة، مضيفا “نثق في أنه سيضطلع بمسؤوليته بكل كفاءة واقتدار في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي والتغلب عليها”.
وأكد سامح شكري، أن مصر ستستمر في التواصل مع المنظمة الدولية من خلال بعثة مصر لدى الأمم المتحدة والتواصل المباشر مع الأمين العام خاصة في ظل عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

ولفت شكري إلى أن مصر عبرت عن دعمها لمسار العملية السلمية في سوريا وجهود مبعوث الأمم المتحدة دي ميستورا, وأن مصر تنظر باهتمام لمشاركة المعارضة الوطنية السورية في محادثات جنيف وتشكيل وفدها بشكل متوازن يضم كافة الأطياف السياسية بما يؤدي إلى تيسير هذه المفاوضات ويطلق المناخ المناسب للاستمرار.

وأردف “بفضل اتصالاتنا مع المعارضة والحكومة أكدنا أهمية التحلي بالواقعية لانتشال سوريا من الصراع وإخراج الجماعات الإرهابية من البلاد والتغلب على التحديات التي تواجه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالأزمة السورية”.

وشدد شكري على أن المجتمع الدولي لا يقبل أن يكون لأي طرف مشروطية فيما يتعلق بتسوية الوضع في سوريا ولابد من إيجاد حل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري ويدعم استقرار الدولة السورية.

وقال إن لجنة الحوار الخاصة بليبيا عقدت مشاورات برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة المصرية مع القيادات الليبية ورئيس المجلس الرئاسي الليبي والبرلمان والجيش الوطني الليبيين لبناء الثقة والوصول إلى رسم خارجة الطريق وتشكيل الهياكل ومؤسسات الدولة بما يتفق مع اتفاق الصخيرات ونتائج مشاورات الأطياف السياسية الليبية مع التأكيد أن أي حل يجب أن ينبع من حوار “ليبي ليبي” ومخرجات ليبية, ومصر تسعى من جانبها لتوفير المناسب لتحقيق ذلك.

وأضاف أن هذه المشاورات أسفرت عن استخلاص مسار تدعم الأطراف المشاركة يبني على إيلاء المسؤولية للجان تشكل من مجلس النواب ومجلس الدولة لإقرار التعديلات التي تحتاجها اتفاقية الصخيرات لاستكمال بناء مختلف مؤسسات الدولة الليبية.

وتابع سامح شكري أنه التقى اليوم وفدا موسعا لمجلس الدولة الليبي, وهناك احتضان لخارطة الطريق وهو تطور إيجابي يدعم المؤسسات الشرعية والجيش الوطني الليبي الذي يضطلع بمسئولية لدحر الإرهاب ودعم استقرار البلاد.

المصدر/ أ ش أ

زر الذهاب إلى الأعلى