سيدة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها وتكشف عن وصيته أثناء خروج روحه
بكلمات مثيرة تنم عن امرأة تجردت من كل المشاعر الإنسانية بعدما تغلبت فيها غريزتها الحيوانية، تحدثت سيدة بالدقهلية بعد أن قتلت زوجها بمساعدة عشيقها، قائلة في اعترافات لها خلال التحقيقات وأمام المحكمة، مات في حضني وبصلي وقالي خلي بالك من العيال.. كانت هذه كلمة سيدة تخلت عن الرحمة والشفقة بعدما تحالفت مع الشيطان، ووقعت في شباك الحب المحرم وراحت تقيم الليالي والسهرات الحمراء مع عشيقها حتى راحت تخطط للخلاص منه بالقتل، فضربته بآلة حادة بمساعدة عشيقها ثم ظلت تنظر إليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها الآثمة.
وأدلت سيدة الدقهلية باعترافات مثيرة للجدل أمام المحكمة قائلة: “ضربته بأداة حادة بس كان فيه الروح وعشيقي خلص عليه وضربه بالفأس على رأسه، وبص لي وهو بيموت وقالي خلي بالك من عيالنا، وبعدها فضل يطلع في الروح لحد ما مات وهو في حضني وبين إيدي.”
راحت المرأة الغادرة التي لم تصن العشرة، لتواصل اعترافاتها أما المحكمة مرتدية جلبابا أسودا وفي يديها الكلبشات، وتندب حظها وحالها بعد قرار المحكمة محكمة جنايات المنصورة بإحالة اوراق المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها الى فضيلة مفتي الجمهورية حيث اتفقت مع عشيقها على الارتباط، ولكن بعد التخلص من الزوج .
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، قد تمكنت من كشف لغز العثور على جثة خفير ملقاة داخل بدروم بمنزله، بقرية أبونور الدين التابعة لمركز الستاموني، وتبين أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها، حيث ورد الى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة شخص مقتولً وملقاه ببدروم، بقرية أبونور الدين التابعة لدائرة مركز الستاموني.
توجه ضباط مباحث المركز، الى مكان البلاغ و تبين أن الجثة لشخص يدعى السيد عبدالباري حامد، ويبلغ من العمر 46 عاما خفير، حيث تبين وجود ضربة على الرأس بألة حادة و طعنة بالجسم .
شكلت الأجهزة الأمنية فريقا للبحث والتحري لكشف غموض الواقعة، حيث تمكن ضباط وحدة البحث الجنائي من ضبط الجناة، وتبين أن وراء الواقعة زوجة الضحية وتدعى ف.م. ن ، وتبلغ من العمر 33 عامًا، ربة منزل، وعشيقها ويدعى «م.ع.ل 20 عامًا- مزارع، حيث اعترفا بجريمتهما واتفاقهما على التخلص منه بالقتل.
