أخبار وتقاريررياضةسلايدر

«رانييري_فيريرا» الإنجازات مصيرها الإقالة



رانييري وفيريرا

 

 

 

 

 

تقرير- محمد رضا/

 

 

 

 

 

أبدى المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، أسفه الشديد لإقالته من تدريب فريق ليستر سيتي الإنجليزي، بسبب سوء نتائج الفريق في الدوري الإنجليزي.

وأبدت وسائل الإعلام إستغرابها من قرار الإدارة، حيث لم يفت علي تحقيق الدوري الإنجليزي 9 أشهر.

جماهير ليستر بعد خبر الإقالة

الحال متغير مع جماهير الثعالب، حيث لم يستغربوا أو يشيدوا بقرار الإقالة، وإكتفوا بنزع صور المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري من أرجاء النادي.

جماهير ليستر بعد خطاب كلاوديو رانييري العاطفي

تغير الحال بعد خطاب الإيطالي كلاوديو رانييري، حيث سادت حالة من الحزن الشديد لدي الجماهير، كما تعاطف الكثير من الجماهير مع رانييري.

إنجاز رانييري والإقالة

حقق رانييري لقب الدوري في 2 مايو 2016  مع ليستر سيتي الصاعد من دوري الدرجة الثانية، ولم يقم بشراء لاعبين بالملايين كبقية الأندية بل إستكمل بالفريق الذي تركه له المدرب السابق وأضاف بعد العناصر القليلة.

لم يشفع إنجاز رانييري في البقاء مع ليستر هذا الموسم، حيث تعاني جميع الفرق من الكبوات والتذبذب في المستوي، علي سبيل المثال: أرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي من 21 عاما خير مثال علي تمسك الإدارة بالمدرب رغم عدم الحصول علي بطولات أوروبية، وبطولة الدوري الغائبة من عام 2004.

 

فيريرا  والزمالك

بدأ فيريرا تدريب الزمالك عام 2015 وحصل على لقب الدوري المصري والكأس أيضاً موسم 2014/2015 مع القلعة البيضاء، وعاشت القلعة البيضاء سنة مليئة بالإنجازات والإستقرار الفني.

تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن 

الإنجازات في الطبيعي تقابل بالإشادة لكن في نادي الزمالك يحدث العكس، فقد أدت مضايقات أعضاء مجلس الإدارة بقيادة المستشار مرتضي منصور إلي هروب فيريرا إلي الخارج وتوقيعة لنادي السد القطري.

يسعي المدير الفني لأي فريق بتحقيق الإنجازات والحصول علي عائد مادي جيد، وفي حالة فيريرا فقد حقق الإنجاز بالفوز بالدوري بعد غياب دام 11 عاما، وتحقيق لقب الكأس والفوز علي النادي الأهلي، ولكن لم يتلقي فيريرا المعاملة الحسنة ولا المقابل المادي، إلا بعد التقدم بشكوي في نادي الزمالك.

الجمهور هو الضحية

دائما وأبدا تتغير المناصب وينتقل المدربين من ناد إلي أخر، كما هو الحال مع مجالس إدارات الأندية، لكن الشئ الثابت هو الجمهور الذي يشجع الفريق مهما ساءت النتائج، فهو حصن الأمان للأندية.

الإستياء بات ظاهرا علي جمهور القلعة البيضاء بعد رحيل فيريرا، فالإنجاز يقابله الجمهور بالحفاوة والإشادة علي عكس مجالس الإدارات.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى