ليلة سقوط عيسي حياتو من زعامة أفريقيا
تقرير- محمد رضا/
تعتبر خسارة عيسي حياتو في إنتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم”الكاف” ضربة موجعة لحياتو، بعد 29 عاما قضاها داخل جدران الكاف.
وفاز برئاسة الكاف أحمد أحمد رئيس إتحاد مدغشقر اليوم في مفاجأة مدوية، حيث حصل أحمد علي 34 صوتا مقابل 20 صوتا لحياتو.
ونستعرض أبرز المعوقات التي عرقلت عيسي حياتو لرئاسة الكاف:
1- هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم يعد من الأسباب الرئيسية لعرقلة عيسي حياتو في إستكمال مسيرته في رئاسة الكاف، حيث أشارت عدة مصادر عن وجود تربيطات بين كلا من رئيس الاتحاد الزيمبابوي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، رئيس لجنة الحكام، للإطاحة بعيسي حياتو، بعد ظهور قضايا فساد متعلقة بعيسي حياتو.
2- أزمة البث التليفزيوني، حيث رفض عدد كبير من الاتحادات الأفريقية فكرة حصول شركة لاجارديير الفرنسية علي حقوق البث بأسعار متدنية، وهو ما يؤكد تقاضي حياتو لرشاوي من الشركة.
3- حرمان عيسي حياتو لهاني أبو ريدة من الترشخ لإنتخابات المكتب التنفيذي للفيفا، وقيامه بتأجيل الإنتخابات لشهر مايو.
4- قيام مركز حماية المستهلك في مصر بتقديم بلاغ ضد حياتو بسبب الفساد وإستغلاله منصبه لتحقيق مكاسب شخصية، حيث إحتكرت شركة لاجارديير الفرنسية لسنوات عديدة، وهو مايعزز الإحتكار.
5- تلميح حياتو بنقل مقر الكاف من مصر، أدي إلي إشتعال الأزمة، وعزم مصر علي إسقاط عيسي حياتو من رئاسة الاتحاد الأفريقي.