تحدث مركز بيو الأمريكي المتخصص في أبحاث الديانات عن مصير الإسلام في نهاية القرن الحادي والعشرين وقال في دراسة جديدة نشرتها شبكة CNN الأمريكية انه سيصبح الديانة الأكبر في العالم بحلول عام 2050 ، وان 10 % علي الأقل من سكان أوربا سيكونون من المسلمين.
وقالت الدراسة أن الإسلام هو الديانة الأسرع انتشارا في العالم حاليا، بنسبة بلغت 73 % مقابل 35 % فقط للمسيحية و 34 % للديانة الهندوسية.
و أشارت الدارسة أن الإسلام الذي يعتبر ثاني اكبر ديانة في العالم، سيتجاوز المسيحية ليصبح الديانة الأكبر في العالم بحلول نهاية هذه القرن.
وزعمت الدراسة أن السبب الرئيسي للانتشار المتزايد للإسلام في العالم ،هو معدل إنجاب النساء المسلمات مقارنة بغيرهن من الديانات الاخري ،وقالت أن معدل أنجاب المرأة المسلمة يصل إلي 3.1 طفل مقارنة 2.3 طفل للنساء في الديانات الاخري ،كما أن النساء المسلمات يتزوجن في أعمار صغيرة بفارق 7 سنوات عن النساء الأخريات .
ورصدت الدراسة أيضا العداء المتزايد للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ هجمات الحادي من سبتمبر 2011 وقالت أن معظم المنتمين للحزب الجمهوري لديهم صورة سلبية عن الإسلام، علي عكس أولئك المنتمين للحزب الديمقراطي.
وكانت الدراسة التي أعدها المركز في العام الماضي قد توقعت وصول المسلمين إلي عدد يقارب عدد المسيحيين بحلول عام 2050، لكن المسيحية ستبقي هي الديانة الأكبر خلال العقود الأربعة المقبلة.
