قفزة الموت بـ10 جينة في ستاد القاهرة
تقرير- محمد رضا/
بات الإهمال والإستهتار ظاهرة متفشية في المجتمع المصري، حيث لقى شاب يدعى محمد بدر، مصرعه غرقًا، باستاد القاهرة، بعد أن قفز من ارتفاع كبير داخل حمام السباحة وتوفي على اثرها، وكان بدر يتدرب تحت إشراف إحدى الأكاديميات الخاصة، وهو الأمر الذي أدي إلي إستقالة علي درويش المدير التنفيذي لهيئة ستاد القاهرة من منصبه على الهواء في أحد البرامج التليفزيونية.
بداية الواقعة
الفقيد بدأ بالتدريبات الرياضية لكي يلتحق بأحد المعاهد العسكرية منذ أسبوعين، وذهب إلي الأكاديمية لكي يتدرب على قفزة الثقة، ورود إخطار من استاد القاهرة لمباحث قسم شرطة ثان مدينة نصر، بوفاة شاب داخل حمام سباحة، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم وتم انتشال الجثة ونقلها للمشرحة.
تحقيقات النيابة
قامت النيابة بإستدعاء كلا من ياسر عبد المنعم مدير الشؤون الرياضية بالهيئة، وناصر عبد المنعم مدير مجمع حمامات السباحة، وجمال محمد مدير الأمن، لكشف ملابسات الحادث، حيث أن الشاب كان يقوم بالتدريب على قفزة الثقة، ولكنه اصطدم بأحد زملائه أثناء القفز دون قصد، وتبين من التحقيقات أن الشاب دخل الاستاد بتذاكر تدريب تكلفتها 10 جنية، دون التأكد من توافر كل عوامل الأمن والأمان له.
استقالة رئيس “ستاد القاهرة”
وعقب الواقعة، أعلن اللواء على درويش رئيس هيئة استاد القاهرة استقالته من منصبه، قائلًا؛ إنه لا يعفى نفسه من المسئولية بعدما أعل، ولكن الاستقالة جاءت بسبب حالته النفسية السيئة، مشيرا أنه سيدلى بأقواله في النيابة.
استجواب رئيس الوزراء
وصف محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة، ورئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، إنه تقدم باستجواب عاجل لرئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، لمعرفة ملابسات الكارثة.
وصرح أن هناك مواد في القانون تشدد على محاسبة المهملين، بينما ينص قانون العقوبات على معاقبة المتسبب في الاهمال الذي أدى إلى الموت.”.
واختتم تصريحاته “المصيبة الكبري هي في اكتشاف الواقعة بالصدفة، ويجب محاسبة الجميع، مضيفا “كان هناك غياب للاحتياطات الطبية اللازمة وعربات الإسعاف، ما تسبب في عدم إنقاذ المتوفى”.