غرفة شركات السياحة بالإسكندرية تصدر بيان حول طلبات الحج
كتب/ سعيد جمال الدين
عقدت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالإسكندرية أمس – السبت – إجتماعاً طارئاً برئاسة على المانسترلىى رئيس الغرفة ورئيس اللجنة، لبحث ما يشهده قطاع السياحة الدينية من عدة احداث تؤثر سلباً على القطاع و على مصلحة الشركات ،وذلك بناءا على طلب العديد من شركات السياحة.
وقال بيان صادر عن الغرفة أن أعضاء اللجنة بحثوا كافة مجريات الأحداث، وإنه إستناداً لنص ضوابط الحج السياحى لعام 1435 هـ بسريانها لمدة خمس سنوات بناءاً على قرارات وزير السياحة، فقد أتفق الحضور على مناشدة وزير السياحة بضرورة الإسراع في تسجيل حجاج الحج السياحي لهذا العام 1438هـ تنفيذاً لتصريحات الوزير بالبدء في تسجيل حجاج السياحة عقب أنتهاء الجهتين الأخرتين المنظمتين للحج و اللتان أنهتا بالفعل إجراءات القرعة و أعلنتا نتائجها، و فى أطار العديد من العوامل اللتى تعجل بضرورة البدأ فى تسجيل حجاج السياحة فورا.
وأوضح البيان أن فتح الباب حالياً تلافياً لأى مشاكل قد تحدث للشركات حيث أن هناك العديد من الهيئات و النقابات و النوادى قد أجرت مناقصات لرحلات الحج و انتهت بالترسية على عدة شركات سياحة و أصبحت الشركات ملتزمة بالتنفيذ لتلك الجهات فى ضوء الضوابط المعمول بها و السارية منذ ثلاث سنوات .
كما أن هناك العديد من الشركات لديها عملاء ممن لم يحالفهم الحظ فى قرعة السنوات السابقة متقدمين لحج هذا العام مع نفس الشركات و مسددين مقدمات جدية الحجز .
إلى جانب ضيق الوقت حيث جرت العادة على اجراء قرعة السياحة خلال شهر رمضان و الذى لم يتبقى علية سوى شهر واحد لا يكفى لأنهاء اجراءات القرعة من أدخال اسماء و سداد مقدمات جدية الحجز بالحسابات الخاصة بذلك و أستيفاء شروط و اجراءات عملية القرعة .
وناشدت الغرفة وزير السياحة ضرورة الأسراع بتحديد موعد أنتخابات الغرف السياحية و أتحادها قبل بدء موسم الحج حفاظاَ على نجاح الموسم و رعاية مصالح الشركات .
كما ناشدت وزير السياحة ضرورة إلتزام لجان التفتيش بعدم أصطحاب اللجان لجهات أخرى إلا بعد الحصول على أذن قضائي, و كذلك عدم أصطحاب الإعلام اثناء التفتيش على الشركات الأمر الذى يعد تشهيراً بالشركات و أساءة بالغة لسمعتها و هو أمر غير مقبول تماماً .
كما دعت اللجنة ضرورة الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية طارئة لمناقشة مشكلات الشركات التي طرأت في الآونة الأخيرة .
