سلايدرعاجلمحافظات

تعرف علي رسالة محافظ سوهاج للرئيس السيسي في ذكري ثورة 30 يونيو



كتب/حازم السمري

ارسل الدكتور ايمن عبد المنعم، محافظ سوهاج برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو قال فيها ” ونحن إذ نتقدم باسمى آيات التهانى مقرونة بأطيب التمنيات إليكم بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو المجيدة، هذه المناسبة التى قامت من أجل استعادة هيبة الدولة المصرية بإرادة شعبية خالصة ، وعملت على تصويب المسار واستعادت الوطن والآمال، وما حملته من تطلعات مستحقة في عيش كريم وحرية مصانة وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية .

نود أن نعرب لفخامتكم عن خالص تقديرنا وشكرنا العميق لقيادتكم الحكمية التى تضع مصلحة الوطن وأبنائه دائما نصب أعينها وفوق اى اعتبار، وذلك لاستعادة الدور الوطنى لمؤسسات الدولة، وترسيخ هيبتها ، والعمل من أجل بناء وطنا آمنا يتسع للجميع ومستقبلا مزدهرا واعدا لنا ولأبنائنا يؤمن بالتوازن بين الحرية والمسئولية وبين الحق والالتزام ويكرس لدولة قوية عادلة ولشعب واع مسئول يتخلص من كل قيمة دخيلة تجافي صحيح الدين، أو تخالف منظومتنا القيمية النبيلة رافضين الخضوع لأية تهديدات إرهابية تستهدف زعزعة أمنه و استقراره، نعاهدكم فخامة الرئيس عهد الاوفياء على بذل المزيد من الجهد والعطاء لدفع عجلة التنمية والبناء وذلك لاستعادة مكانة مصر الرائدة واللائقة في كافة دوائر حركتها الإقليمية و العربية والإسلامية والأفريقية والمتوسطية والدولية، داعين المولى عز وجل أن يعيد تلك المناسبة على مصر بمزيد من التقدم والازدهار، والسداد والتوفيق للرئيس السيسى، لما فيه الخير لبلدنا الحبيبة مصر ولشعبها الحر الأبى الكريم دائما بكل خير.

كما هنأ عبد المنعم الشعب المصري عامة والسوهاجي خاصة بذكري الثورة المجيدة قائلا : لقد أنعم الله على مصر بجيش وطني قوي من الشعب وللشعب يؤمن بالوطن ووحدته, ويتخذ من التضحية والفداء دستور حياة، لقد أثبتت ثورة الثلاثين من يونيو 2013 قدرة أبناء الوطن على التوحد والاصطفاف كبنيان مرصوص في مواجهة التحديات التي تهدد مصيره وأعادت الحياة لطموحات المصريين وآمالهم فى هذا اليوم الفارق، خرج الملايين من أبناء الشعب المصرى العظيم منتفضًا من أجل استعادة هويته وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار، ليملأ ميادين مصر المحروسة فى مشهد حضارى شهد له العالم أجمع، صانعًا أعظم الثورات فى العصر الحديث، لتمارس الدولة هيبتها ودورها الوطنى فى بناء الحاضر وتأمين المستقبل.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى