اقتصاد وبورصةسلايدر

لهذه الأسباب.. هيئة تنشيط السياحة تنوي إغلاق وتجميد المزيد من مكاتبها السياحية بالخارج



كتب/ سعيد جمال الدين

إعترف هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، باتجاه الهيئة إلى تجميد وإغلاق البعض من مكاتب مصر السياحية بالخارج خلال الفترة المقبلة فى إطار إتجاه الدولة إلى ترشيد الإنفاق .

وقال الدميرى فى بيان صحفى صادر عن هيئة تنشيط السياحة اليوم، الأحد، أن الهيئة فى ضوء تلك العوامل وضعت آلية جديدة تعتمد على إدارة العديد من الاسواق مركزيا بهدف تعويض إغلاق تلك المكاتب، وتخفيف الأعباء على المكاتب التى اتسع نطاق إشرافها في بعض الحالات بشكل يفوق قدرتها على العمل سواء جغرافيا أو إدارياً، وإنه يتم حاليا اعادة توزيع مناطق إشراف المكاتب لتحقيق مزيد من الفاعلية في أدائها.

أشار رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية إلى أنه تم إعادة النظر في المنظومة الخاصة بالتمثيل السياحي الخاص بالمكاتب الخارجية، مؤكدا ان الهيئة تضع نصب أعينها تحقيق التغطية المثلى للأسواق الخارجية المستهدفة، وعددها أكثر من 80 سوقا، و العمل بأعلى كفاءة ممكنة في تلك الأسواق، وذلك في ظل تقليل عدد المكاتب الخارجية، نتيجة لتجميد عدد منها.

أضاف انه من ضمن سياسات ترشيد الإنفاق ستقوم الهيئة بنقل اكبر عدد من المكاتب لمباني السفارات المصرية، و ذلك بعد دراسة الشروط التعاقدية للمكاتب الحالية للتأكد من تسوية الفترات الايجارية المتبقية مع الملاك دون تحمل الهيئة اي غرامات.

أشار الدميري ان المنظومة الجديدة تهدف الى خلق وتأهيل صف ثانى وثالث من الكوادر الشابة بالهيئة لتولى مسئولية متابعة والاشراف على تلك المكاتب سواء مركزيا من القاهرة او من الخارج ، بالاضافة الى التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال فى العمل ليتسنى لها مواكبة الاساليب الدولية وتغطية اكبر عدد من الاسواق الواعدة بطريقة اكثر فاعلية .

وفي سياق متصل، قال الدميري انه تم الانتهاء من وضع معايير تقييم أداء مديري المكاتب الخارجية، و ذلك بناء على أسس علمية و معايير قابلة للقياس، و أضاف انه تم اعتماد تلك المعايير من مجلس ادارة هيئة تنشيط السياحة، حيث سيقوم القطاع بوضع الأهداف المرجوة في ضوء الخطة العامة و استراتيجية الهيئة، حيث سيتم مراجعتها في منتصف العام و اخره للتأكد من المضي قدما لتحقيق الاهداف المرجوة، وضعا في الاعتبار ان جميع المعايير قابلة للقياس حتي يتم التقييم بطريقة عادلة و بناءة.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى