تعرف علي أسباب ضم مبنى عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة إلى مباني التراث المعماري
كتب/ سعيد جمال الدين
أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، القرار رقم 319 لسنة 2017 و الخاص بإضافة مبنى عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة بشارع الثانوية بالمنصورة إلى المبانى والعقارات ذات القيمة المعمارية المتميزة والطابع المعمارى المتميز .
وقد تلقت محافظ الدقهلية قرار وزير الإسكان الخاص بإضافة مبنى عميد كلية السياحة والفنادق ، وأخطرت رئاسة حى غرب المنصورة ، الكلية بالقرار ، وهذا المبنى معروف بكونه إستراحة ناظر المدرسة الثانوية العسكرية .
من جانبها، قالت الدكتورة أمينة شلبى ، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة ، أن قرار وزير الإسكان بضم مبنى عميد الكلية ياتى طبقًا للقانون 144 لسنة 2006، مشيرة إلى أن هذا المبنى يرجع تاريخ إنشاءه إلى عام 1934.
وأضافت عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة أن هذا المبنى كان قطعة أرض يملكها الدكتور على بك القريعى – من أعيان المنصورة – وهو قيمة تاريخية، حيث تم فى عام 1948 تم إنشاء مدرستين نموذجتين أحدهما شرقية والثانية غريبة تشمل الأولى المدرسة النموذجية للبنين ، والمدرسة الثانية ملحقة بالمعلمات النموذجية وكلاهما كانتا يتبعان وزارة المعارف آنذاك.
وأشارت الدكتورة أمينة شلبى، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، إلى أنه فى عام 1962 أصبح المبنى مقراً لفرع لكلية الطب جامعة القاهرة، بعد إختيار الدكتور إبراهيم أبو النجا، المرشح الوحيد لإنشاء هذه الكلية – لهذا المبنى ليكون مقراً لفرع لكلية الطب، وبالفعل حصل بعد مشاورات مع وزارة التربية والتعليم للحصول على المدرسة الثانوية العسكرية بأكملها لتكون مقراً لكلية الطب، ولم يحص على مطابخ المدرسة وإستراحة ناظر المدرسة .
وأكدت أن منذ ذلك التاريخ أصبح المبنى مقرأ لأى كلية جديدة يصدر لها فراراً جمهورياً بإنشائها، وتوالت الكليات على المبنى بعد كلية الطب، وكليات العلوم، والتربية، والتربية الرياضية، والطب البيطرى بعد تعديل مسمى جامعة شرق الدلتا فى عام 1972 إلى جامعة المنصورة عام 1973 ، ومنذ عام 2006 وحتى الآن أصبح المبنى مقراً لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة .