كتب/ سيد خليل
قام الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و الدكتور جمال سامى، محافظ الفيوم، بإطلاق إشارة البدء لافتتاح موسم جنى القطن بالفيوم، وزيارة احد الحقول الاسترشادية للقطن لمشاركة الفلاحين احتفالاتهم وفرحتهم بعيد الفلاح، وبدء موسم جني المحصول، وكذلك الوقوف علي حجم الإنتاج ومتابعة أعمال الجمع والفرز، وتذليل العقبات التي تواجه الفلاحين عند تسويق المحصول.
حضر الزيارة الدكتور صفوت الحداد، نائب الوزير لشئون الخدمات الزراعية، والدكتور محمد عبد التواب، نائب الوزير لاستصلاح الأراضي، ورؤساء القطاعات، والدكتور محمود مدني، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، والمهندس حسن العبادى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، وعدد من أعضاء مجلس النواب و القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
تفقد وزير الزراعة ومحافظ الفيوم أحد الحقول الاسترشادية للقطن، والتعرف علي نوعية وحجم الإنتاج ومتابعة عمليات الجمع والفرز.
كما عقد وزير الزراعة ومحافظ الفيوم لقاءا صحفيا أشار خلاله الوزير أن مصر تحتفل هذه الأيام بعيد الفلاح لدوره فى دعم الإنتاج وتوفير الاحتياجات من المنتجات الغذائية الزراعية، موضحاً أن الهدف من زيارة الفيوم مشاركة الفلاحين فرحتهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم عند تسويق محصول القطن، وأضاف أن السعر الاسترشادي لقنطار القطن هذا العام بلغ 2100 جنيه كحد ادني لشراء القطن من المزارعين، مؤكدا أن القطن المصري معروف بجودته العالمية وتسعي الوزارة من خلال خطوات مدروسة إلي إعادة القطن إلي عرشه في السوق العالمي وتجاوز مشكلات التلوث التي أثرت علي تصدير المحصول إلي الخارج.
كما تسعي الوزارة إلي زيادة المساحة المنزرعة لمحصول القطن من 220 ألف فدان هذا العام إلي 500 ألف فدان عام 2019، وقد تم الاتفاق مع وزير قطاع الأعمال ووزير التجارة والصناعة لتطوير صناعة الغزل والارتقاء بالمصانع ، كما قررت الوزارة حوافز تشجيعية للمزارعين اللذين ينتجون أكثر من 10 قناطير، لافتا إلي أن إنتاج القطن يسهم في تقليل فجوة الأعلاف وفجوة إنتاج الزيوت.
وأكد وزير الزراعة أهمية عودة القري المنتجة واستغلال المزايا النسبية لكل محافظة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، من خلال تدريب الشباب علي إقامة مشروعاتهم الصغيرة لتقليل الفجوة الموجودة في الغذاء، وتم الاتفاق مع محافظة الفيوم لتدريب الشباب في هذا الإطا، كما تسعي الوزارة لتطوير الميكنة الزراعية لتقليل الإنفاق وتنظيم حملات قومية إرشادية لتوعية المزارعين، والبحث عن أصناف عالية الإنتاجية ومقاومه للحشرات وظروف المناخ، مؤكدا أن الدولة والقيادة السياسية مهتمة بالمزارعين وتتبني الدولة استراتيجية شاملة لدعم الفلاح مثل مشروع كارت الفلاح الذي سيحدث نقلة نوعية في ربط الحيازات وأصحابها بوسائل التكنولوجيا، وصندوق تكامل الفلاح، موضحا أن مظلة التأمين الصحي الشامل تشمل جميع مواطني الجمهورية بما فيهم الفلاحين والمزارعين وتم عرض المشروع علي مجلس الوزراء وسيتم رفعه الي مجلس النواب لإقراره.
فيما أشار محافظ الفيوم أن المساحة المنزرعة بمحصول القطن هذا العام بالفيوم من صنفي جيزة 90 و جيزة 95 تبلغ 13092 فدان، ومتوسط إنتاج الفدان بلغت من 8 إلى 11 قنطار للفدان، مشيراً إلى أنه تم تجهيز 6 مراكز لتجميع الأقطان بمركزي سنورس وطامية، وهى سنورس ثان، ومطرطارس، والسعيدية، وأبو طالب، ومعصرة صاوي، والروضة، وذلك بهدف التيسير على الفلاحين فى عمليات التسويق.
وأكد محافظ الفيوم أن المحافظة تبذل قصاري جهدها للارتقاء بقطاع الزراعة، وتوفير كافة مستلزمات الفلاح من البذور والتقاوي والأسمدة لتحسين نوعية المنتجات الزراعية وزيادتها.
كما أشار إلي أن الفيوم من المحافظات التي تتميز بجودة إنتاجها من القطن، وفي إطار دعم المحافظة لمشروع البتلو تقوم المحافظة بمنح قروض بدون فوائد عشرة ألاف جنية لكل مستفيد بخلاف القرض المقدم من وزارة الزراعة وبنك التنمية الزراعية لتشجيع الشباب علي إقامة مشروع البتلو، وسد الفجوة في إنتاج اللحوم .
