وزيرة التضامن تعاقب موظفة التأمينات بعد إهانتها الأديب وديع فلسطين
كتب/ سيد خليل
أرسلت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بوكيه ورد للأديب وديع فلسطين قدمه إليه خلال زيارة في بيته وفد من الوزارة يضم سامح إسماعيل موظف المراسم، وسامى عبدالهادي، رئيس صندوق التأمين الاجتماعي، وذلك اعتذارا عما ارتكبته موظفة التأمينات من سوء تصرف تجاه الدكتور وديع..
ووصفت والي تعنّت الموظف مع الأديب الكبير بالوقح وغير المقبول، مشيرة إلى أن الموظفة تمت إحالته إلى التحقيق وستجازى وفقا للقانون.
وتعود الواقعة إلى ذهاب «فلسطين» لصرف المعاش، بعد توقفه لكن الموظفة رفضت النزول إليه فى الدور الأرضي رغم تقدمه في السن وأصرت على صعوده إليها في الدور الثالث لصرف المعاش.
وقالت والي إن تنفيذ ربط إلكتروني مع مكاتب الصحة يغنى عن تردّد كبار السن على المكاتب، وفور إصدار شهادة الوفاة يتم تحديث بيانات صاحب المعاش في التأمينات، مؤكدة أنه عند مراجعة الجهاز المركزي للمحاسبات أعمال التأمينات اختار عشوائياً 10 أسماء تخطت 95 عاماً، للتأكد من أنهم على قيد الحياة، وأن الموظفة لجأت لهذه الوسيلة التي كانت مطبّقة منذ سنوات، وتم إلغاؤها منذ أكثر من عام.
في ذات السياق، قال سامي عبدالهادي، رئيس الصندوق العام والخاص للتأمين الاجتماعي، إن الوزارة وعدت “فلسطين” بصرف المعاش له وإيصاله إلى منزله مطلع كل شهر، وذلك دون الحاجة إلى مشقة الذهاب بنفسه لصرف معاشه، وهي خدمة متاحة لكبار السن الذين يسجلون هذه الرغبة لتوصيل معاشاتهم إلى بيوتهم.
من جانبه، وجه فلسطين الشكر إلى كل من ساعده، مؤكدا في تصريح له أنه صحفي منذ أيام الملك فاروق، وفوجئ بأن معاشه توقف.
وأضاف: “فضلت كتير ألف علشان أعرف الحل، وماوصلتش لحاجة حتى يئست، ولولا أن أصدقائي وتلاميذي كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي فعلمت الوزيرة وحلت المشكلة على الفور”.