قال النائب مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسل إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك رئيس أحد الأجهزة الأمنية في الدولة قبل التوقيع على اتفاقية تيران وصنافير، وأكد مبارك أن الجزر سعودية “مائة في المائة”، وأنه تأخر في عرض الأمر على الشعب المصري من أجل التأكد التام حيال تلك الاتفاقية.
وردًا على من يقول لماذا تطالب السعودية الآن بالجزيرتين، سرد بكري عدة وقائع تثبت أن السعودية تطالب بهما منذ عام 57، في مطالبات عدة كان أبرزها عندما قام مندوب السعودية في الأمم المتحدة بإثارة القضية حيث قام بتوزيع وثائق تفيد بسعودية الجزيرتين على جميع الدول الأعضاء كان من بينها مصر التي لم تبد أي اعتراض على ذلك.
كما تطرق إلى الوثيقة التي أرسلتها السعودية إلى وزير الخارجية عصمت عبدالمجيد عام 1989 والتي طالبت بها السعودية بأحقيتها في انتساب تلك الجزر إليها، وأكد أن الرئيس السادات خلال توقيعه اتفاقية كامب ديفيد كان يشملها جزيرتي تيران وصنافير إلا أن السادات رفض ضمها في الاتفاقية، وأكد وقتها أنها تخص الجانب السعودي “نقلا عن موقع الوطن”.
