العالم إبراهيم عبد المطلب لـ “المسار”: مشروع توطين التكنولوجيا يحقق لمصر أرباحا طائلة تتعدى المليارات



كتب/ طارق عزت
قال العالم المصرى، الدكتور ابراهيم عبد المطلب، مدير أبحاث وتنمية الالكترونيات الدقيقة بجامعة شمال الينوى بالولايات المتحدة الأمريكية أنه جاء إلي مصر بناء علي اتصالات تمت بينه وبين مسئولين كبار لمناقشة مشروع توطين صناعة الالكترونيات الدقيقة فى مصر من خلال تخصصه فى مجال تصميم وإنتاج الدوائر الإلكترونية، حيث قام بعرض المشروع ووضع دراسة الجدوي له ليتم تنفيذه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتباره مشروع المستقبل للأجيال القادمة .

وأضاف في تصريحات خاصة لـ” المسار”، أن هذا المشروع هو استراتيجي من الدرجة الأولى لما له من أهمية قصوى اقتصادية وأمنية، لأنه في حالة تنفيذه فإنه سيوفر الحماية لأجهزة مصر ومعداتها من الإرهاب الالكتروني، كما انه سيمكن مصر استرداد كل رأس المال في خمس سنوات، وفي حالة الوصول لمنتجات ( السيلكون ميتالورجي _ البولي سيليكون)، وهذه المنتجات هي اللازمة لصناعة ألواح خلايا الطاقة الشمسية ستزداد الأهمية الأمنية والاقتصادية .

وأصاف في حالة الوصول إلي تصنيع الدوائر التكاملية فإن القيمة المضافة من هذا المشروع ستتضاعف في مراحلها الأولى، بالإضافة إلي توطين هذه التكنولوجيا وتأهيل كوادر قادرة علي التفاعل والتعامل مع هذه التكنولوجيا المتقدمة .

وأشار العالم المصري إلي أن تصميم وتصنيع وإنتاج ألواح خلايا الطاقة الشمسية، وكذا الدوائر التكاملية تعتمد على الاستفادة من الرمال البيضاء المنتشرة فى الأراضي المصرية، والتى تسمى بمادة ” الكوارتز” .

وأكد أن أهم ما يميز هذه التكنولوجيا المتقدمة عن غيرها أنها توفر حماية لأجهزة مصر ومعداتها من الإرهاب الإلكتروني وستصبح مصر صاحبة الملكية الفكرية لهذه التكنولوجيا لأننا سنقوم بالتصميم والتصنيع وإنتاج الدوائر التكاملية التي هي عصب جميع الأجهزة الإلكترونية، مشيرا إلي أن الأمن القومي المصري يتطلب بصورة ملحة أكثر من أي وقت آخر هذه التكنولوجيا المتقدمة لتصاعد وتيرة الإرهاب الأعمي في هذه الفترة في منطقتنا العربية وبخاصة مصر .

من ناحيته قال الدكتور عبد الإله الطويل، أستاذ الهندسة الكيميائية منسق عام المشروع، أن مبادرة العالم المصرى الدكتور إبراهيم عبد المطلب هامة جدا وإستراتيجية، وتحتاجها مصر الآن وفي حالة تنفيذها ستصبح مصر اكبر مصدر لإنتاج وتصدير الإلكترونيات الدقيقة .

وأضاف أن العالم المصري يزور القاهرة حاليا لمناقشة المشروع مع المسئولين ووضع أطر بداية التنفيذ، وفي حالة نجاحه فإنه يمكن له استرداد كل رأس المال في خمس سنوات، وفي حالة الوصول لمنتجات ( السيلكون ميتالورجي _ البولي سيليكون) وهذه المنتجات هي اللازمة لصناعة ألواح خلايا الطاقة الشمسية وتصنيع الدوائر التكاملية، فإن القيمة المضافة من هذا المشروع ستتضاعف في مراحلها الأولى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى