حوادث

الداخلية تنجح في أول اختبار حقيقي لتأمين الكنائس قبل الكريسماس



كتب/ سمير دسوقي

أثبت الهجوم الإرهابي الذي وقع لكنيسة ماري مينا بحلوان أن الداخلية كانت بالمرصاد للإرهابيين، حيث نجحت الخطة الأمنية التي أعدتها الوزارة بإشراف اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، فى التصدي لهذا الحادث اللعين.

وكانت الجهات الأمنية المعينة بكنيسة ماري مينا بحلوان  طبقا لما ذكره بيان الوزارة، وقال فيه الوزارة أن الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة ماري مينا بحلوان لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة، حيث قامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط معه سلاح آلي و5 خزينة “150 طلقة” وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة، أسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج .

تشير المعلومات إلى أن الإرهابي المشار إليه كان يستهدف اختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك .

الإرهابي المشار إليه من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين.

ويشار إلى أن الإرهابي كان قد أطلق عدد من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة مما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا داخل المحل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية .

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى