كتب/ مروان محمد
أكدت مصادر عليمة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، أن الدكتورة هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أصبحت على قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفها المنشود ، بالإطاحة بالمستشار محمد جميل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، خاصة بعد أن نجحت في الوقيعة بينه وبين عمرو الجارحي وزير المالية، وأكدت له أن “جميل ” أراد بكل قوة إحراجه أمام الرأي العام، عندما سرب أخبار عن إجراء مسابقات التعيينات الحكومية في شهر يناير 2018 وإقناعه الجميع بأنه تطبيق لقانون الخدمة المدنية الجديد، الذي نص في لائحته التنفيذية بأن الدولة عليها التزام بأجراء مسابقتي تعيينات في العام منها مسابقة في يناير والثانية في يوليو من كل عام ، وهو ما يتعارض مع الموازنة العامة للدولة، التي لا تسمح بأي تعيينات في الوقت الحالي .
المثير أن أي معارضة من وزير المالية ستكشفه أمام الرأي العام مما يعرضه للهجوم من رواد لاسوشيال ميديا ، ومواقع التواصل الاجتماعي.
في الجانب الأخر نجحت السعيد في الوقيعة بين وزير الإسكان، مصطفى مدبولي القائم باعمال شريف اسماعيل رئيس الوزراء لظروف مرض الأخير، وسفره خارج البلاد للعلاج، وبين محمد جميل ، مما جعل مدبولي ينتوي التوصية بإقالة جميل من جهاز الرمكيز للتنظيم والادارة وعدم التجديد له لفترة رئاسة جديدة للجهاز ، في 2018 .
من العدد الورقي
