مفاجأة.. وفد ليبى يكشف تفاصيل جديدة عن هانبيال القذافي



كتب/ مروان محمد

عاد الحديث مجددا عن قضية هانيبال القذافي المحتجز في سجون لبنان على ذمة قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا في عهد النظام الليبي السابق.

معلومات مؤكدة من الجانب الليبي أوضحت أن هناك تحركات في الوقت الراهن لتشكيل لجنة من الحقوقيين ورجال القضاء للمطالبة بالإفراج عن نجل القذافي الذي اختطف من الأراضي السورية في ديسمبر 2015 ولا يزال قابعا في السجون اللبنانية حتى الآن على ذمة قضية لم يثبت تورطه فيها.

الفريق الذي يسعى للمطالبة دوليا بالإفراج عنه أكد أن القضاء اللبناني أطلق سراح خاطفي نجل القذافي من سوريا فيما لا يزال الأخير موقوفا منذ 12ديسمبر 2015أمام دائرة المحقق زاهر حمادة.

وشدد أعضاء الفريق الليبي أن الأمر لا يجب إخضاعه للنواحي السياسية، مطالبين القضاء اللبناني بإطلاق سراح نجل القذافي بشكل فوري الذي تم توقيفه دون أن يرتكب أي جرم.

وأوضح أحد أعضاء الفريق أن احتجاز نجل القذافي طيلة السنوات الماضية تسبب في ضرر عائلي تمثل في حرمان أطفاله من رعايته وهو ما انعكس سلبا على عائلته بشكل كبير التي تسعى إلى الدفع بكل الطرق للإفراج عنه ونيل حريته.

وفي العام الماضي  2017 توجه وفداً ليبياً، مكون من عدد من القبائل والعشائر الليبية، إلى بيروت ، لإجراء اتصالات مع المسئولين اللبنانيين بشأن الإفراج عن “هاينبال القذافى” من سجن المعلومات اللبناني التابع لحركة أمل ، كما أجرى الوفد تواصل مع عدد من قيادات حزب الله للوساطة في المساعى للإفراج عن “هاينبال” ، إلا أن هذه المساعى لم تكلل بالنجاح ، الأمر الذى استدعى من الوفد الليبي التوجه إلى دمشق بوصفها المقر الرسمى لإقامة “هاينبال وأسرته” والتباحث مع عدد من المسئولين السوريين لممارسة الضغط على الجانب اللبنانى للإفراج عن هاينبال فى أعقاب إعلان وزارة العدل الليبية تبرئة “هاينبال” من كل التهم المنسوبة إلية والسعى للإفراج عنه ، وانه لا علاقة له بمسألة اختفاء الإمام موسى الصدر، حيث أن اختفاء الإمام الصدر جرى وعمر هانيبال لا يتعدى العامين .

وكانت المحامية بشرى الخليل موكلة نجل القذافي قالت في تصريحات صحفية سابقة إن “توقيف هنيبعل من قبل القضاء اللبناني تعسفي لأنه بالأساس التهمة الموجهة إليه جل القذافي قالت في تصريحات صحفية سابقة إن “توقيف هنيبعل من قبل القضاء اللبناني تعسفي لأنه بالأساس التهمة الموجهة إليه وهي التكتم على المعلومات بقضية الإمام موسى الصدر مدة التوقيف الاحتياطي فيها هي 6 أشهر وهي مدة نهائية ولا تمدد إلا بقرار معلل وهذا ما لم يحصل حتى الآن”.

وأشار أعضاء الفريق أن توقيف نجل القذافي جاء كونه ابن العقيد الرحل معمر القذافي في حين انه لم يكن مطلوبا لدى القضاء اللبناني قبل واقعة الاختطاف.

زر الذهاب إلى الأعلى