كتب: نورهان علي
كشفت مصادر مقربة من الدكتور صالح عبد الرحمن الشيخ ، الرئيس الجديد للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، أن هناك حالة احتقان شديدة بين رئيس الجهاز وبعض القيادات، الذين وصفتهم المصادر بأنهم “موالون” للرئيس السابق ، لأنهم كانوا أكثر الناس استفادة من وجوده ، ومنحهم ثقة كبيرة لم يمنحها لأحد لغيرهم .
وأضافت المصادر أن القيادات أخفت ملفات قاعدة البيانات الشاملة عن أعداد العاملين المؤقتين في الجهاز الإداري للدولة بما فيهم موظفي الجامعات الحكومية.
مما فجر الخلاف بين الرئيس الجهاز وعدد من القيادات ، مهددا بنقلهم إلى مركز أعداد القادة ن بمقر هيئة التنمية الإدارية ، إذا لم يظهروا كل الملفات خلال 72 ساعة ومنحهم مهلة حتى يوم الاثنين المقبل .
على الجانب الأخر، رفض صالح عبد الرحمن عقد أي لقاءت مع وسائل الإعلام والصحفيين ، وعقد اي مؤتمرات للصحفيين ، إلا بعد أن يطلع على جميع الدراسات والأبحاث في الجهاز، والاطمئنان على سير العمل بانتظام .
المثير أن “المسار” علمت أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الجديد ، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والتي رشحت صالح لتولي المنصب ، طلبا من رئيس الجهاز الجديد، بعدم التعجل في التعامل مع الصحفيين ، والتزام الصمت في الفترة الحالية على الأقل حتى تتضح الأمور .
ولفتت المصادر إلى أن السبب الرئيسي لإقالة جميل من منصبه كثرة اللقاءات الفضائية ، فضلا عن خلافاته المستمرة مع الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط ، وكان أخرها انه قال لها ” انا راسي براسك أنتي وزيرة بقرار وانا وزير بقرار “.
