عزة عبدالحكيم لـ”المسار”: مشاكل ماسبيرو تنحصر في سؤء الإدارة وليس الإمكانيات



 

كتب: محمد صوابى

الإعلامية القديرة الجاذبة والمتألقة فى برامجها الجميلة، والتى حازت على إعجاب السادة المشاهدين لشاشة التليفزيون المصرى بالقناة الفضائية المصرية أنها الإعلامية عزة عبدالحكيم التقينا بها لنعرف وعن قرب أهم ما تقدمه من برامجها الشيقة الجميلة وعن حياتها قبل دخولها ماسبيرو.

قالت الإعلامية عزة عبدالحكيم المذيعة بالقناة الفضائية المصرية، بإنها تقدم برنامج علامة استفهام ع الفضائية المصرية علي الهوا مباشرة كل أربعاء من كل أسبوع الساعة 3.30 عصرا،  حيث يتناول حدث من الإحداث الجارية بعلامة استفهام.

وأضافت بأنه تقدم  إيضا برنامج منوعات مسجل مع الجمهور خارجي كل سبت من كل أسبوع الساعة واحدة ونص بعد منتصف الليل، يتخلله أغاني وأجزاء من الأغاني و الأفلام والمسرحيات والمنوعات بشكل عام.

وتابعت، شاركت في تقديم بعض البرامج الأخري في حالة اعتذار زملاء عن تقديم بعض حلقاتها زي سيدتي ,, مثير للجدل ,, كلاكيت , ,,فترات مفتوحة .. وغيرها.. وإلي نص الحوار.

ماذا عن طفولتك وعن حياتك قبل دخولك ماسبيرو؟

قصة حياتي مع وظيفة مذيعة تبدأ منذ أن كنت بالصف الثاني الابتدائي عندما كنت المشرفة والمنسقة للإذاعة المدرسية منذ هذا السن الصغير ومنذ أن كنت حينما اسأل كاي طفل صغير تحبي تطلعي ايه لما تكبري ?? كانت الإجابة … مذيعة حينما كنت أشاهد مذيعات الزمن الجميل. لا أشاهدهم كأي مشاهد ولكن كنت أتمعن في كل كلمة بل كل لفتة من لفتاتهن وكأنهن معلماتي الأتي استقي منهن التمهيد لخوض التجربة منذ صغري إلي أن تحقق حلمي الذي سبقه التحاقي بعمل أخر بالحقل الإعلامي أيضا وهو العمل كمعدة برامج حتي أصبحت بالفعل مذيعة عام 2012 ، والذي اتفاني فيه.

وتابعت، وأحاول أن أعوض ما فاتني من وقت ضاع دون أن أتمكن فيه من العمل في تقديم البرامج وإجراء الحوار طموحا مني ف الوصول الي بعض مما كن يتمتعن به أصحاب الوجوه الجميلة من إعلاميات الزمن الجميل والأتي يملكن ما يفوق الجمال من مقومات جعلت منهن نجمات نجوميتهن تضاهي بل وتنافس نجومية فاتنات السينما المصرية في ذلك الوقت.

وأضافت عبدالحكيم، إلا أن مع طموحي هذا أجد انه يصادفني ما يصادف كل إعلاميو هذا العصر  من معوقات وخاصة إعلام ماسبيرو الذي تقع أمامه العديد من التحديات أهمها الزحام الشديد ف العالم الإعلامي والمنافسة الغير عادلة سواء من قنوات خاصة تعمل بآليات و أدوات أبرزها رأس المال والدعم الشديد ممن يهدفون إلي النهوض بها من ناحية والعمل علي إسقاط ماسبيرو من جهة أخري أو من القنوات الغير مباشرة للإعلام مثل وسائل التواصل الاجتماعي وطرق نشر الفيديوهات علي الانترنت وغيرها وما تسببه من ثرثرة و زخم و تشويش في الأفق علي العديد من الأهداف الإعلامية وأهمها ماسبيرو.

ما هو رأى حضرتك فى أعمال التليفزيون المصري الآن،  وهل يعجبك حال التليفزيون المصرى ألان ؟!

أجد أن ماسبيرو يعاني من عوامل خارجية تؤثر فيه ويتأثر بها، إلا أن مشكلات ماسبيرو لا تقف عند حد هذه العوامل، حيث أن مشكلة ماسبيرو الرئيسية تكمن ف المشاكل الداخلية والتي قد يصورها البعض علي أنها تنحصر ف المشكلة الاقتصادية علي عكس الحقيقة فمشكلة ماسبيرو الرئيسية لا تتمثل في الإمكانيات بقدر ما هي مشكلة إدارة الإمكانيات سواء إدارة الإمكانيات البشرية أو إدارة الإمكانيات المادية.

ولفت إلي إن غياب الثواب والعقاب ناهيك عن العمل داخل ماسبيرو بصورة الموظف في مكان لا يجوز فيه إضفاء الشكل الوظيفي ذلك انه المكان الذي يجب أن يضفي عليه طبيعته الأصلية من العمل الإبداعي والفن والابتكار وتكون الأولوية الوحيدة داخله هي القدرة علي إظهار شاشة جاذبة قادرة علي المنافسة بقوة.

وأشارت إلي أنه  بالرغم من كل ذلك فانه من غير المنصف أن يظهر ماسبيرو وكأنه الغير منافس أو البعيد عن العراك الإعلامي الدائر بشكل بحت، حيث أن ماسبيرو بالرغم من كل ما يعانيه داخليا وخارجيا إلا انه بعيد عن العراك الإعلامي ولكن العراك المبتذل الغير أخلاقي حيث أن ماسبيرو هو الإعلام الوطني, هو الأمن القومي الذي تحكمه العديد من الأسس والركائز التي لا يجوز أن يحيد عنها والتي من أهمها الحفاظ علي الهوية المصرية و الأمن القومي والتمسك بقيم أخلاقية وعادات وتقاليد لا يمكن التخلي عنها داخل المجتمع المصري.

وتابعت، بعكس وسائل إعلامية عديدة لا تكون هذه العوامل من اهتماماتها أولوياتها وتختصر أهدافها في الكسب والربح فقط ولكي يستعيد ماسبيرو مكانته من جديد لابد وان يحل المعادلة الصعبة، ويحدث التوازن بالجمع بين الرقي والتمسك بالقيم والأخلاق والعادات والتقاليد المصرية والحفاظ علي مصر وكيانها وعروبتها وأمنها القومي وبين عوامل الجذب والمشاهدة والقدرة علي المنافسة واستقطاب المشاهد بالشكل الذي يحترم عقليته و في الوقت ذاته يزوده بالمتعة والترفيه اللازمين لإسعاد المشاهد.

وأكدت عزة بأنه لابد من إصلاح الشاشة أولا والتركيز عليها و دعمها ووضعها ف الأولويات التي يجب الحرص علي إظهارها بالشكل الإبداعي، كذلك يجب أن يكون هناك تسويق لماسبيرو و قنواته بشكل فعال، وأيضا لابد من قناة لماسبيرو علي اليوتيوب تتم المتابعة عليها. بشكل مستمر سواء من المشاهد أو القائمين علي العمل الإعلامي بحيث يكون هناك تقييم مستمر لبرامج ماسبيرو من حيث التقديم و الإعداد والإخراج و الإضاءة مع مراعاة التحديث المستمر للديكورات والاستوديوهات بما يتماشي مع الزمن، فبالتأكيد ديكور برامج الأمس لا تتماشي مع برامج اليوم والاهم من كل ذلك هو التقييم المستمر لمذيعات ماسبيرو والحافز للمتفوقة منهن (شكلا وموضوعا) بتصدر برامجها واجهة الشاشة وإذاعتها في أوقات الذروة للمشاهدة، إضافة إلي محاولة إبرازها وتسويق برامجها ودعمها بالشكل الذي يكون معه يوجد فرق بين المتميز والغير جيد .

زر الذهاب إلى الأعلى