أخبار وتقاريرسلايدرموضوعات لا تفوتك

الصين تغزو الملاعب وتهدد عرش الكرة الأوروبية



 

تقرير- محمد رضا/
تحولت الصين من الغزو الأقتصادي إلي الغزو الكروي , حيث توالت الانتقالات إلي الدوري الصيني الذي لم يكن معروفا علي الساحة الكروية .
وأصبح ينافس كبار أوروبا في سوق الأنتقالات حيث ضم في السنوات الماضية كلا من دروجبا, أسامواه جيان,تيم كاهيل , كانوتيه , نيكولا انيلكا ,راميريز لكن هؤلاء النجوم في في أواخر مسيرتهم الكروية .
لكن الملفت للنظر إنتقال لاعبين في أوج عطائهم مقابل المال أمثال : الشاب البرازيلي أوسكار صاحب الـ25 عام المنتقل حديثا الي نادي شنجغاي الصيني قادما من تشيلسي الأنجليزي بعقد تجاوز الـ60 مليون دولار , وإنتقال كارلوس تيفيز مؤخرا الي الدوري الصيني قادما من بوكا جونيورز الأرجنتيني أحدث ضجة في وسائل الاعلام حيث يبلغ راتبه السنوي 40 مليون يورو ويعد تيفيز حاليا علي قمة أجور الرياضيين في العالم.
ولم تكتفي الصين بإستقطاب اللاعبين بل توجهت إلي التعاقد مع أفضل مدربين أوروبا علي رأسهم البرازيلي سكولاري مدرب منتخبيّ البرازيل والبرتغال الأسبق, ومارسيلو ليبي مدرب إيطاليا الفائز بكأس العالم 2006, السويدي مدرب منتخب إنجلترا الأسبق سيفين جوارين إيريكسون, البرتغالي أندريه فيلاش بواش,والتشيلي مانويل بيليجريني .
وأشار المتحدث باسم الهيئه الرياضيه التابعه للحكومة بأن الحكومة “ستحدد معايير وستمنع التعاقدات الباهظة وتقوم بوضع لائحة منطقية لأجور اللاعبين ” في الشأن ذاته وصف سوق الإنتقالات “بالاستثمار الغير عقلاني في كرة القدم”.
كما أعلن إتحاد الكرة الصيني أنه سوف يقلل عدد اللأعبين الأجانب من أربعة الي خمسه لاعبين , الجدير بالذكر أن هذا القرار كان سيتخذ في الموسم المقبل، ولكن الأتحاد الصيني قرر العمل به إبتداءاً من العام الحالي 2017.
أنفقت الاندية الصينية أكثر من 400مليون دولار علي اللاعبين المحليين والاجانب , أعقاب إعلان الرئيس الصيني” شي جين بينغ “عزمه على جعل البلاد قوة كروية بارزة.
وعلي هذا النحو صرح عدد من المدربين عن الدوري الصيني: حيث قال المدرب الأيطالي كارلو انشيلوتي أن أندية أوروبا في مأمن من الدوري الصيني في الوقت الحالي , وأضاف ان التنافس والمتعه في أوروبا أكبر من الصين .
فيما يري المدرب الأيطالي أنطونيو كونتي “إن الأنديه الصينية تملك أموالا طائله تنفقها لجلب اللأعبين مما يشكل خطرا علي جميع الفرق في العالم .

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى