دراسة: الهواتف الذكية تحتل مكان البطاقات الذكية عام 2020
وكالات/
تشير التوقعات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر إلى أن 20 بالمائة من المؤسسات ستستخدم الهواتف الذكية عوضًا عن بطاقات الدخول التقليدية بحلول العام 2020.
وتنتشر تقنية أنظمة مراقبة الدخول PACS على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعات الرئيسية والمناطق الجغرافية المتعددة الأطراف، وذلك من أجل تسهيل عملية الدخول إلى مجموعة واسعة من المرافق (بما فيها المباني، والمكاتب الخاصة، ومراكز البيانات، وأقسام المصنع، والمستودعات، وما إلى ذلك)، وضمان دخول الأشخاص المرخص لهم (موظفين، متعاقدين، زوار، وموظفي صيانة) فقط إلى المواقع المعنية.
كما تستخدم التقنيات المحمولة على نطاق واسع من أجل مراقبة عمليات دخول الأشخاص، حيث لا يزال استخدام الهاتف كوسيلة للتعريف والتحقق من الهوية من الخيارات المفضلة في معظم عمليات النشر الجديدة والمتجددة، وذلك كبديل فعّال عن أجهزة التعريف الرمزية OTP المزودة بكلمة مرور آنية. من جهةٍ أخرى، تشير توقعات مؤسسة جارتنر إلى أن مستوى الفوائد المجنية من حيث التكاليف وتجربة المستخدم UX ستعزز الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية، وبإمكان الهواتف الذكية التي تستعين بتقنيات وبروتوكولات متطورة مثل البلوتوث، والبلوتوث إل إيه، ونطاق الاتصال المحيط NFC، العمل مع عدد من تقنيات القارئات وأنظمة مراقبة الدخول PACS.
ومن أسهل الطرق التي تستخدم بيانات إعتماد الدخول بواسطة الهواتف الذكية، القيام بدمجها عبر بث قناة للبيانات على الهواء مباشرةً، أو بواسطة شبكة الواي فاي اللاسلكية، إلى نظام مراقبة الدخول ACS من أجل “فتح البوابة” عن بعد (وفقًا لقدرات المسئول عن نظام مراقبة الدخول ACS)، ولا تتطلب هذه المنهجية وجود أي عملية تغيير تطال الأجهزة القارئة.
في المقابل، إن استخدام الهواتف الذكية من شأنه أيضًا تبسيط دمج تقنيات أجهزة القياس الحيوية، وهو ما تطرق إليها السيد ديفيد أنتوني مهدي قائلًا: “بالإمكان استخدام الهاتف بحد اته وبكل سهولة كجهاز لرصد ومراقبة الوجه أو الصوت (أو كليهما)، عوضًا عن الحاجة لإضافة أجهزة رصد وقياس حيوية ضمن أو إلى جانب الأجهزة القارئة، حيث يتم إجراء عمليات المقارنة والمطابقة بشكل محلي على الهاتف، أو بشكل مركزي.
المصدر/ ديلى ميل