سلايدرطيران

مارس المقبل.. “سياحة وفنادق” المنصورة تعقد مؤتمرها الثانى السياحى فى الأوبرا المصرية



 

تحت شعار ” التسويق السياحى لمنطقة الدلتا ” ..وزاهى حواس ضيف الشرف هذه الدورة

 

كتب: سعيد جمال الدين سرحان

تحت شعار ” التسويق السياحى لمنطقة الدلتا ” تعقد كية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ، مؤتمرها العلمى السياحى الثانى يومى 4 ، 5 مارس 2019 بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى ، والدكتورة إيناس عبد الدايم ، وزيرة الثقافة ، وبإشراف كل من الدكتور أشرف عبد الباسط ، رئيس جامعة المنصورة ، والدكتور أشرف محمد سويلم ، نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث .

وقالت الدكتورة أمينة إبراهيم شلبى ، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ، رئيس المؤتمر ، أن الكية وضعت فى أطروجاتها للمؤتمر ، الترويج والتسويق منطقة الدلتا سياحياً ، لما تحتضنه المنطقة من أماكن سياحية وآثرية غناء ، وأهمية إدراجها على الخريطة السياحية المصرية ، مشيرة إلى أن المؤتمر فى محاوره تطرق إلى هذه المهمة بالسعى لتسليط الضوء على المنطقة ومقوماتها السياحية ، بهدف تحقيق تنمية سياحية متكاملة مستدامة ، عبر تطوير الطاقة الفندقية والإرتقاء بمستوياتها وبما يتناسب مع قيمتها لمنطقة سياحية تضاف إلى خريطة مصر السياحية .

وأضافت شلبى ، أن المؤتمر وقع إختياره على العلامة والآثرى العالمى الدكتور زاهى حواس ، وزير الآثار الأسبق , المحاضر العالمى ليكون ضيف شرف المؤتمر فى دورته الثانية التى تعقد فى الأسبوع الأول من مارس المقبل، لكونه أحد أبناء منطقة الدلتا (من مواليد قرية العبيدية بدمياط 28 مايو 1947).

من جانبها، أشارت الدكتورة نهاد كمال الدين ، وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث ، نائب رئيس المؤتمر ، أن المؤتمر يقام بالتعاون مع المعهد الإيطالى للآثار ، وأن منطقة الدلتا من المناطق التى لم تنل حظها من السياحة بالرغم من إنها تتمتع بكافة المقومات السياحية الغنية التى تجعها فى مصاف المناطق السياحية ، وأن المؤتمر يهدف إلى لفت الأنظار لما تحتويه المنطقة من أهمية سياحية ، وذلك عبر الأبحاث والدراسات التى يتم تقديمها إلى أمانة المؤتمر والتى تتضمنها محاور ه وتشمل التراث المادى واللامادى لهذه المنطقة ، وكيفية إستثمارها لتحقيق التنمية المستدامة ، وكذلك إبراز أهم الشخصيات العامة من منطقة الدلتا ،وكيفية الإستفادة منهم فى تحقيق الهدف المنشود من تطوير منطقة الدلتا لتكون جاذبة للسياحة .

فيما أوضح الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف ، وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة لشئون تنمية المجتمع والبيئة ، الأمين العام للمؤتمر ، أن الدلتا بها العديد من المناطق التى تصلح لمختلف أنواع وأنماط السياحة منها العلاجية والريفية ، وإنه يمكن إستثمار العديد من الإحتفالات الشعبية والدينية بالمنطقة لتحقيق نهضة سياحية سواء على المستويين الداخلى والخارجى إذا تم بالفعل تطوير هذه الإحتفالات وإقامة العديد من الخدمات السياحية بجوارها .

أضاف عبد اللطيف، والذى كان يشغل منصب مساعد وزير الآثار للمناطق الآثرية و الآثار الإسلامية والقبطية سابقاً ، أن هناك العديد من الآثار الإسلامية والقبطية المسجلة بالدقهلية منها دار بن لقمان بالمنصورة تتكون من جزئين جزء اثري الذي سجن فيه لويس التاسع ملك فرنسا وجزء آخر به متحف المنصورة القومي ، ودير القديسة دميانة ببلقاس ويضم كنيسة القديسة دميانة وكنيسة مارجرجس المزاحم وكنيسة السيدة العذراء وكنيسة الأنبا انطونيوس بالإضافة إلي العديد من القلالى لسكنى الرهبان ، إلى جانب زاوية الأمير حماد بميت غمر ،ومسجد احمد نافع بدنديط بميت غمر ، وغيرها من الآثار الأخرى فى منطقة الدلتا وما تشهده دمياط وكفر الشيخ من آثار مثل جامع عمرو بن العاص ، واللسان بدمياط وأثار منطقة فوه بكفر الشيخ .

من ناحيته، قال الدكتور محمد عبد الفتاح زهرى ، الأستاذ المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ومقرر المؤتمر ، أن الجانب العلمى للمؤتمر يتضمن تلقى الأبحاث والدراسات العلمية باللغات العربية، والإنجليزية ، والألمانية ، الفرنسية ، وبما لا يتجاوز 500 كلمة ، بشرط ألا يكون هذا البحث أو الدراسة لم يتم نشرها من قبل فى أى مجال من مجالات النشر المختلفة العلمية أو غيرها ، مشيراً إلى أن أخر موعد لإستلام الملخصات يوم 10 فبراير 2019 ، وأنه مسموح للمصريين ، ولطلاب الدراسات العليا الوافدين ، موضحاً أن هذه الأبحاث والدراسات سيتم نشرها فى المجلة الخاصة بالكلية بالإضافة إلى المواقع العلمية الأخرى التى تشترك فيها والتى بها عضوية فيها .

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى