محمد رضوان يطالب بخطة عاجلة لتطوير منطقة الحسين والأزهر



 

كتب: سعيد جمال الدين

دعا الخبير الفندقى والسياحى والمستشار القانونى ” محمد رضوان ” عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية والمدير العام لفندق رضوان بالحسين ، أجهزة الدولة للقيام بواجباتها فى وقف زحف الدكاكين والمحلات العشوائية التى أصبحت تغزو منطقة الحسين والأزهر بشكل أدى إلى إظهار صورة سيئة عن هذه المنطقة الآثرية التاريخية .

قال رضوان فى تصريحات خاصة ،أن هذه المنطقة تعانى بشكل كبير من انتشار الأسواق العشوائية والباعة الجائلين والإشغالات وعدم وجود تنظيم جيد ، علاوة على عدم وجود خطة مرورية واضحة لسهولة الحركة المرورية سواء للسيارات أو للأفراد لمواجهة الإزدحام الشديد فى منطقة الأزهر والحسين، وعدم وجود كاميرات للمراقبة، وعشوائية المواقف والجراجات ، مشيراُ إلى أن كل ذلك يعطى انطباع للزائر بعدم حضارية المنطقة .

إنتقد محمد رضوان، غياب دور محافظة القاهرة فى القيام بدورها بالإهتمام بنظافة المنطقة بضرورة ورفع كفائتها بيئياً بعدما تراكمت القمامة والمهملات على جانبى الطرق ، دون النظر لقيمة وأهمية المنطقة سياحياً وإقتصادياً ، وباتت هذه الظاهرة لا تليق بمنطقة الأزهر والحسين،

وتابع “رضوان “: قائلاً “لو كل جهة عاملة اللى عليها مكنش الوضع بقى كدا، وحدات سكنية تتحول لمحلات وأسواق عشوائية ،وبلطجة عينى عينك وتحت سمع وبصر المسئولين “، ومؤكداً على أن الإشغالات تمثل البقعة السوداء التى تطمس معالم التطوير والتجديد والإصلاح التى تتم بالشوارع وتظهر العاصمة فى شكل “عشوائى وفوضوي”.

أعرب رضوان عن حزنه الشديد للسلوكيات التى يمارسها الباعة الجائلين وخاصة الشباب تجاه السائحين من شد وجذب وفرض بضائعهم بالقوة على المارين بالمنطقة من السائحين لدرجة تصل بــ ” التحرش اللفظى والجسدى ” من أجل توجيههم للشراء من عنده، أو لمكان معين للشراء منه، إلى جانب عدم إتقان بعضهم للّغة السائح، كل ذلك يؤثر بشكل سلبى على صورة مصر بالخارج ، و يجعل السائح يشعر بأنه مقيد فى حركته واختياره، الأمر الذى يتطلب أن تكون العقوبة لهؤلاء بالحبس وليس الغرامة، مؤكداً على أن مضايقة السائح سلوك غير حضاري، ويعكس صورة سلبية عن مصر.

وطالب محمد رضوان ، وزارة السياحة وأجهزة الإعلام بمختلف أنواعها وفروعها القيام بدورها والعمل على نشر الوعى بين هؤلاء الأفراد وتثقيفهم لمعرفة كيفية التعامل مع السائح، مؤكدا أن العقاب هو الحل الوحيد لتجنب سلوكيات تسيء للحضارة المصرية، قائلا: “من أمن العقاب أساء الأدب”.

زر الذهاب إلى الأعلى