وزير التربية والتعليم : «بنك المعرفة» فكرة بدأت في 2015 وتحولت إلى واقع



كتب عماد جبر

شارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رئيس مجلس إدارة بنك المعرفة المصري، صباح اليوم الخميس، في احتفالية توزيع شهادات برنامج التعليم الطبي لبنك المعرفة المصري بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية والمجلس الأعلى للجامعات.

شارك في الاحتفال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء الدكتور أحمد التاودي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية.

عقد البرنامج 10 ورش عمل من إبريل إلى ديسمبر 2018 بالأكاديمية الطبية العسكرية بالقاهرة، حيث حصل 83 دكتور جامعي على 180 ساعة من التدريب من خمس خبراء عالميين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا والإمارات العربية المتحدة.

وقال شوقي، في كلمته، إن رحلة بنك المعرفة المصري التي بدأت كفكرة في 2015 في ظل ظروف أمنية واقتصادية صعبة مرت بها البلاد، وتحولت هذه الفكرة إلى واقع نعيشه اليوم بدعم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف الدكتور طارق شوقي، أن فكرة بنك المعرفة المصري كانت أساسًا تستهدف التعليم العالي والبحث العلمي، ذلك قبل توليه الوزارة وتفعيل منصة إدارة التعلم التي تستهدف التعليم الأساسي.

وأشار إلى أنه كان يوجد اقتراح لتطبيق النظام التعليمي الجديد 2.0 على بضعة مدارس أولًا قبل تعميمه، ولكنه أصر أن يبدء النظام بجميع محافظات الجمهورية في 22 سبتمبر 2018، مع العلم بأنه سوف يكون هناك عراقيل ولكننا سوف نعبر للوصول لتعليم أفضل في مصر.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن في بداية عام 2017 ومع البدء في فكرة تطوير منظومة التعليم الطبي في مصر للوصول لأفضل ممارسات التعليم الطبي العالمية، كانت هناك تخوفات من تقبُل فكرة التغيير ولكنه أصر على أن تبدأ جميع الكليات الطبية في مصر بتطبيق النظام الجديد حتي يكون هناك تكافئ لجميع الطلاب.

وقال اللواء الدكتور أحمد التاودي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، إن البرنامج يحرص على تدريب كوادر لتدريس الطب في مصر بمستوى عالمي حيث تتطلع المبادرة إلى الوصول بكل الجامعات إلى مستوى واحد.

وأشار التاودي إلى أنه لا يمكن نجاح المبادرة إلا بدعم من بنك المعرفة الذي قدم المساحة والبرامج والكورسات التي أتاحت الفرصة لأعضاء هيئة التدريس من كليات الطب المختلفة للمحتوى المعرفي وتقديم قيمة مضافة للتعليم الطبي والتدريب على المستوى العالمي.

كما أثنى التاودي على المشاركة الفعالة والتعاون بين وزارتي التعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي للوصول لتعليم أفضل في مصر.

يذكر، أن البرنامج حرص على أن يكون هناك ردود فعل مفصلة من قبل المشاركين أو المشتركين لتحسين البرنامج في الدورات المقبلة، حيث قام البرنامج بتقديم منصة لتبادل الملفات حتى يساعد المشتركين للوصول إلى المحتوى المعرفي، ذلك بالإضافة إلى توفير مصنفات مخصصة لكل موضوع علمي على حدى.

يشار إلى أن بداية البرنامج كانت في عام 2017 كمشروع دراسة مبدئية، واستمرت ورش العمل على مدار 16 يوم، أما في 2018 انطلق البرنامج كمشروع قومي لإثراء الكفاءات الأساسية والمحاور الاستراتيجية لتوفير تعليم طبي على مستوى عالمي وخدمات صحية أفضل لكافة المصريين والوصول لمجتمع معرفي يسهل فيه الوصول للمعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى