المعارضة الجزائرية تعلن تأييدها الحراك الشعبي ضد «بوتفليقة»
كتب: مروان محمد
أعلنت أحزاب المعارضة الجزائرية، اليوم، الاثنين، علي رفضها ترشح الرئيس الحالي بوتفليقة لولاية خامسة، في الانتخابات المقرر إقامته في ابريل المقبل.
وأضافت أحزاب المعارضة، في بيان صحفي له اليوم، أن رسالة بوتفليقة أمس الأحد تعتبر مناورة لإجهاض حراك الشعب الجزائري الذي يرفض ترشح الرئيس الحالي.
وناشدت المعارضة مرشحي الرئاسة الباقين الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، كما طالبت بتفعيل المادة 102 من الدستور، والتي تنص علي حالة الشغور وتأجيل الانتخابات.
وأكدت الأحزاب المعارضة علي مساندة الشعب الجزائري في الحراك الشعبي السلمي، مشيرة إلي أهمية محافظة المتظاهرين علي سلمية حراكهم، وذلك بعدما خرجوا في احتجاجات سلمية خلال الأسبوعين الماضين، ضمت عشرات الآلاف بحب إحصائيات وسائل الإعلام الأجنبية.
وكان التليفزيون الرسمي الجزائري قد أذاع رسالة من بوتفليقة قال فيها “قبل بضعة أيام، واستجابة لنداءات المواطنين والطبقة السياسية والمجتمع المدني، وبروح تحذوها نية استكمال الواجب السامي لخدمة بلدنا وشعبنا، أعلنت عن ترشحي للانتخابات الرئاسية”.
وتضمنت الرسالة علي تعهد بوتفليقة للجزائريين بعدم الترشح للانتخابات المبكرة التي أشار إليها وبإجراء مؤتمر وطني جامع يفرز مشروع تعديل للدستور يوضع للاستفتاء الشعبي.